أعلن وزير التربية والتعليم العالي احمد المليفي، ردا على سؤال للنائب ناجي العبدالهادي، عن وضع خطط مستقبلية لتطوير العمل في ادارة المعادلات في وزارة التعليم العالي، انه يتم حاليا تطوير النظام الآلي ليتم حجز المواعيد آلياً. وجاءت اجابات المليفي ردا على اسئلة العبدالهادي على النحو التالي:السؤال الأول: ما الاسباب التي ادت الى اغلاق ادارات التعليم العالي وعلى نحو خاص ادارة معادلة الشهادات الدراسية امام المتعاملين مع الوزارة؟ وهل يستند ذلك الاجراء الى تعليمات او قرارات وزارية؟ اذا كانت الاجابة بالايجاب، يرجى تزويدي بهذه القرارات والسند القانوني لها، اما اذا كانت الاجابة بالنفي، فما الاجراءات التي اتخذتها الوزارة حيال تصاعد شكاوى المراجعين من عدم السماح لهم بالدخول او مقابلة اي مسؤول بها؟الإجابة: خصصت الوزارة في ادارة المعادلات قاعة لاستقبال المراجعين لاستلام وتسليم المعاملات وللرد على استفساراتهم، ونظرا لضغط العمل في ادارة المعادلات يتم تحديد مواعيد لمن يرغب بمقابلة مدير الادارة، كتنظيم داخلي في الادارة وذلك في حال وجود شكوى او موضوع عالق خلال ايام الاسبوع، كما تم تخصيص يوم الاربعاء لمقابلة كافة المراجعين بدون مواعيد مسبقة.خدمة المواطنالسؤال الثاني: هل قامت وزارة التعليم العالي بانشاء مكتب لخدمة المواطن بها تنفيذا لقرارات مجلس الوزراء؟ يرجى تزويدي بقرار انشائه، واذا كانت الاجابة بالنفي، فما اسباب ذلك؟الإجابة: انشأت وزارة التعليم العالي مكتب خدمة المواطن بالقرار الوزاري رقم (191) الصادر في 2005/7/13 وعدل بالقرار الوزاري رقم (88) الصادر في 2006/5/1 وعدل بالقرار الوزاري رقم (99) الصادر في 2006/5/30 وتبعه القرار الوزاري رقم (355) الصادر في 2008/11/26.السؤال الثالث: هل انشأت الوزارة مكتبا لتلقي شكاوى المتعاملين مع الوزارة؟ اذا كانت الاجابة بالنفي يرجى افادتي باسباب ذلك لاثره على اداء اعمال الادارة المذكورة وغيرها من قطاعات الوزارة المختلفة؟الإجابة: أنشأت الوزارة مكتبا يقوم قسم الاستقبال ونظم المعلومات فيه باستقبال شكاوى المراجعين والاطلاع عليها وتقنينها والتدقيق عليها، ويقوم قسم المتابعة والفحص بمتابعة معاملات المراجعين والشكاوى التي تحال من قبل جهاز خدمة المواطن بالامانة العامة بمجلس الوزراء حتى الانتهاء منها وتقديم الاقتراحات والتوصيات وبشأنها.ضغط العملالسؤال الرابع: لماذا يقتصر العمل على قبول عدد محدود من طلبات اصحاب المعاملات من المواطنين والمراجعين في هذه الادارة؟ ولماذا لا يعمل على "الكاونترات" الموجودة بها الا عدد قليل من العاملين وبعضهم من غير المتخصصين؟الإجابة: نظرا لضغط العمل المتزايد في ادارة المعادلات وقلة عدد الموظفين مقارنة بكثرة المراجعين وحرصا على حسن سير العمل وانجاز معاملات المراجعين، تم تحديد ارقام معينة لاستقبال المراجعين مع اعطاء الاولوية للمراجعين الكويتيين، حيث يتم استقبال المراجعين من الساعة 8.30 وحتى الساعة 12، علما بأن موظفي الاستقبال هم من يقوم بالاجراءات اللازمة للمعاملات الواردة للادارة، وقد تم انجاز ما يقارب 27000 اجراء مختلف خلال الفترة من نوفمبر 2009 وحتى نهاية 2010.السؤال الخامس: لماذا يطلب من كل مراجع المراجعة بعد عدة اسابيع دون تنظيم للرد؟ وما الاجراءات او التوجيهات التي تعتزم الوزارة القيام بها لتصحيح مسار العمل بهذه الادارة وسائر قطاعات الوزارة من نفس المشاكل وتقييم الاداء فيها على نحو يتحقق به الصالح العام؟الإجابة: يتعين على المراجع مراجعة الوزارة لاستكمال الاوراق المطلوبة لانجاز المعاملة، ويتم احالة بعض المواضيع الى اللجان المختصة بالوزارة والتي تعقد بشكل دوري مثل (لجنة معادلة الشهادات العلمية ولجنة الاعتماد الاكاديمي) تمهيدا لاتخاذ القرارات المناسبة على ضوء القرارات الوزارية المنظمة.وقد تم وضع خطط ورؤى مستقبلية لتطوير العمل في ادارة المعادلات، ويتم حاليا العمل على تطوير النظام الآلي لادارة المعادلات ليتم حجز مواعيد المراجعين آليا والاستفسار عن الاجراء الخاص بهم، كما تم اقتراح مميزات ومكافآت للعاملين في قطاع المعادلات لاستقطاب موظفين جدد لسد حاجة الادارة.تعطيل الاتصالاتالسؤال السادس: لماذا تعطل جميع الاتصالات مع الادارة المذكورة دون رد من اي من اصحاب الطلبات على ذلك؟الإجابة: يقوم الموظف المختص بالرد على المراجعين في قاعة الاستقبال ونظرا للضغط الرهيب في العمل بالادارة لا يتسنى للموظف الرد على كافة الاتصالات الهاتفية.السؤال السابع: إذا لم يكن لدى الوزارة ما يكفي من العاملين لهذه القطاعات، لماذا لم يتم سد العجز بها من الباحثين عن العمل او المتقاعدين الكويتيين؟ على ان تكون الاجابة مشفوعة بالمستندات.الإجابة: تقوم الوزارة بتعيين المرشحين طالبي الوظائف عن طريق ديوان الخدمة المدنية، حيث تقوم بتزويد قطاعاتها بالمرشحين.
آخر الأخبار
المليفي رداً على العبدالهادي: خطط مستقبلية لتطوير عمل إدارة المعادلات آلياً
06-07-2011