أحد أحدث إصدارات «المؤسسة العربية للدراسات والنشر» كتاب «نافذة على الإعلام العربي والدولي» للمؤلف والأستاذ المساعد في كلية الإعلام في جامعة بغداد علاء هادي.يعرض الكتاب معلومات هامة عن وسائل الإعلام العربية والدولية، إضافة الى وثائق وبيانات كثيرة أنتجتها مؤسسات الدفاع عن الصحافة وحرية التعبير عن الرأي، وبهذا يبيِّن صورة واضحة بين ما يشكّل تاريخاً صحافياً وبين ما يشكّل حِراكاً يومياً عن قضايا وإشكاليات ما زلنا في عالمنا العربي ننقل أولى خطواتنا في مضمار التأسيس له. يتابع الكاتب: «وأقصد هنا بيئة التشريع والتأسيس القانوني الذي يُهيئ الأرضية الملائمة لانطلاق صحافة حُرّة تعمل في أجواء سليمة بعيدة عن حِراب القمع ومبررات مُفَبركة تتعلق بالأمن القومي وحماية المجتمع والأخلاق وما الى ذلك من تبريرات كان الهدف منها خنق الصحافة وتحويلها الى مُهرّج بائس في سيرك الدكتاتوريات الخانقة. دراسة التراث النظري لتقارير ومواثيق المنظمات الدولية والعربية قد يمُدنا بتصور جلّي وواضح عن المساعي التي تُبذل في إطار محاولة توحيد الجهود لجعل الصراع حول الحريات يتّخذ طابعاً أكثر شمولية وتداخل، ما يسمح للمُدافعين المَحليين ببناء تصوّرات وأفكار عن الطريقة التي يمكن بموجبها أن ينطلقوا الى عوالم وآفاق جديدة في نضالهم من أجل صحافة حرة».
توابل
نافذة على الإعلام العربي والدولي
12-09-2011