أعلن النائب السابق مرشح الدائرة الرابعة لعضوية مجلس الأمة د. ضيف الله بورمية في حال وصوله مجلس الأمة القادم فإن جلسة الافتتاح في الفصل التشريعي سيكون باكورة أعمالها تقديم استجواب لرئيس مجلس الوزراء جابر المبارك، إذا لم يطبق حكم المحكمة الدستورية الذي نص على أن أحد المرشحين سيئ السمعة ولا يجوز له الترشح والمعروف عنه ضربه الوحدة الوطنية ومكونات المجتمع والطعن بأبناء القبائل وإثارة الفتن.

Ad

وطالب بورمية المبارك بأن يعيد حساباته "فإن كان هناك نواب محسوبون عليك سياسيا ويدعمونك ويغضون النظر عن أخطائك فتأكد أنه لا صديق لي من الوزراء في قاعة عبدالله السالم بداية منك وحتى آخر وزير، لذلك لا تعتقد أن لدي خطوطا حمراء أو حلفاء، فحليفي الوحيد هو الشعب الكويتي عدا ذلك فأي وزير أو رئيس وزراء يخفق في عمله فلن أتردد في مساءلته.

وقال بورمية لرئيس الوزراء "الوعد بيننا في أول يوم من الفصل التشريعي القادم إذا لم تطبق القانون وتحترم الأحكام التي تصدر باسم حضرة صاحب السمو"، موضحا أن العهد الذي بيننا وبين المبارك هو الاصلاح فإن لم يفعل فخيارنا المساءلة والعودة إلى الشارع مجددا إن استلزم الأمر ذلك.

وقال ان الحكومة السابقة والتي رحلت غير مأسوف عليها كانت ترعى الفساد والمفسدين ومن يضرب بالوحدة الوطنية، وأن حكومة جابر المبارك أمامها اليوم اختبار كبير فإما أنها تتخلى عن الفساد والمفسدين وتطبق القانون وتحترم الدستور والا فمنصة الاستجواب ستكون هي نقطة الالتقاء بيننا.

وقال: "في حال السماح للمفسدين وأصحاب السمعة السيئة ومن صدرت بحقهم أحكام قضائية تمنعهم من الترشح لعضوية مجلس الأمة فهذا يعني أن حكومة المبارك لا تختلف عن سابقاتها وتغيرت الأشخاص ولم يتغير النهج"، موضحا أن سيئ السمعة والذكر صدر بحقه حكم من المحكمة الدستورية فإما تطبيق الحكم ومنعه من الترشح وتطبيق القانون أو شطبه من قيد المرشحين ولجابر المبارك حرية الاختيار.