مؤشر السوق يتراجع إلى مستويات 2004 والسيولة ترتفع 103%

الحديث عن حوكمة البنوك يزيد الضغط... والصناديق في سباق مع الزمن لتوفيق أوضاعها

ارتفعت حركة التداول بشكل واضح  أمس قياسا على جلسة أمس الأول، حيث ارتفعت قيمة التداول بنسبة 103%، بعد أن وصلت أمس إلى 26.8 مليون دينار تداولت عدداً من الأسهم كان 188.7 مليون سهم بنمو قدره حوالي 20% نفذت من خلال 2459 صفقة بارتفاع نسبته 37% أيضا.

انتهت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية جلساتها الأخيرة للأسبوع الأول لعام 2012 على اللون الأحمر وسط انزلاق واضح لتنهى 4 جلسات على تراجع، وينخفض المؤشر السعري بنسبة 0.47% تعادل 27.3 نقطة ليقفل على مستوى 5726.9 نقطة هو الأدنى منذ شهر ابريل عام 2004، وكسر الوزني حاجز 400 نقطة ليقفل على مستوى 399.31 نقطة خاسرا 1.54 نقطة تعادل نسبة 0.38%، وتراجعت القيمة السوقية إلى مستوى 28.790 مليار دينار منخفضة بواقع 112 مليون دينار خلال جلسة الأمس لتصل خسائرها إلى نسبة 1.5% خلال هذا الأسبوع فقط. وارتفعت حركة التداول بشكل واضح  أمس قياسا على جلسة أمس الأول، حيث ارتفعت قيمة التداول بنسبة 103% بعد أن وصلت أمس إلى 26.8 مليون دينار تداولت عددا من الأسهم كان 188.7 مليون سهم بنمو قدره حوالي 20% نفذت من خلال 2459 صفقة بارتفاع نسبته 37% أيضا.

ضغط الصناديق وتقديرات الأرباح

واصلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية خسائرها لتنهى أسبوعا احمر هو الأول هذا العام، وبعد اختفاء المحفزات الاقتصادية وبعد السياسية عن التطور والذي يحتاج إلى وقت اكبر، وجاء الضغط من قبل الصناديق والتي انقسمت بين من يريد تعديل أوضاعه لتتوافق مع متطلبات هيئة أسواق المال والتي تنتهي مهلتها في 13 مارس القادم، وبين من يرغب في التصفية بعد خسائر مستمرة "تحدثنا عنها خلال تقارير الجريدة السابقة بنهاية العام الماضي"، كذلك حديث البعض عن تسوية ديون بعض كبار المدينين من قبل البنوك الدائنة بعض تراجع أسعار الضمانات من الأسهم إلى أسعار الحد الائتماني الذي يسمح بالتسييل. ووفق رؤية مستقبلية بصعوبة تحقيق عوائد مجزية وتوزيعات سنوية مرضية يقوم البعض الآخر بالبيع حتى تنجلي الغمة وتتحسن بيئة الأعمال للشركات والتي لا تستطيع أن تدفع بنمو بياناتها المالية وسط هذه الظروف، دون تغير واضح في السياسات الاقتصادية بشكل عام ومد يد العون للقطاع الخاص من الحكومة والمجلس، حيث يحتاج الاقتصاد إلي اعتماد نهج اقتصادي سياسي جديد يعيد الأمور إلى مجاريها. وواصل سهم الصناعات الضغط على مؤشرات السوق حيث تراجع للحد الأدنى وكذلك بعض الأسهم القيادية التي تتداول عند أدنى مستوياتها منذ سنة، وكان أبرزها سهم زين الذي تداول بسعر 850 فلسا وكذلك ساد بعض الأسهم عمليات جنى أرباح وسط هذه الأجواء السلبية كان أبرزها سهم الجزيرة وهو من أكثر الأسهم ارتفاعا خلال عام 2011 المنصرم. ووسط هذه العمليات تراجعت المؤشرات بانزلاق واضح ليكسر السعري قاعه السابق المسجل خلال العام الماضي ويعود أدراجه إلى مستويات عام 2004، بينما كسر الوزني مستوى 400 نقطة واقفل بحوالي نقطة.

أداء القطاعات

أداء معظم مؤشرات القطاعات موازيا للسوق، فانخفض التأمين (2.632.8) بنسبة (-0.42%)، وخسر العقارات (2.003.7) ما نسبته (-0.95%)، وتلونت جميع الأسهم المتداولة لقطاع الصناعة (4.145.6) بالأحمر لتفقده ما يعادل (-0.97%)، وحذف الخدمات (12.952.1) نسبة (-0.9%) لينضم لسابقيه، وكان الأغذية (4.294) صاحب أقل تراجع بواقع (-0.13%)، في حين ارتفع البنوك (11.260.2) بنسبة (+0.35%) بدعم من سهم واحد هو المتحد، واستطاع الاستثمار (3.526.2) تحقيق ربح ضئيل بنسبة (+0.02%)، وخرج غير الكويتي (5.144.1) بمكسب بواقع (+0.63%) محققا الأداء الأفضل بين كافة القطاعات. وتصدر النشاط سهم م الأعمال بكمية تداول (35) مليون سهم عبر صفقة واحدة أيضا وبشكل مشابه لادائه أمس الأول، تلاه هيتس تلكوم (22.9) ثم تمويل خليج (13.3) وصناعات (13.2) والسلام (11.2)، وكان الأخير الأول في ترتيب الأسهم المرتفعة بإقفاله عند سعر (120 فلسا) مضيفا نسبة (+7.1%) إلى قيمته، تلاه المتحد (850 فلسا) بنسبة (+6.2%)، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب خليج متحد (202 فلس) الذي كسب ما نسبته (+4.1%)، وجاء في المرتبة الرابعة وطنية (124 فلسا) المرتفع بنسبة (+3.3%)، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل إنجازات (75 فلسا) بتحقيق نسبة (+2.7%)، وعلى النظير من ذلك حل امتيازات (16 فلسا) في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة بتراجعه بنسبة (-13.5%)، أعقبه صفاة عقار (12 فلسا) بنسبة (-11.1%)، وسجل ميادين (12.5 فلس) انخفاضا بنسبة (-7.4%) خوله الحلول ثالثا، ودارت نسب خسائر بترولية (320 فلسا) وسنام (65 فلسا) حول (-7.2%) ليأتيا في المرتبتين الرابعة والخامسة ضمن القائمة.

لقطات من شاشة التداول

• تراجعت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية خلال فترة افتتاحها، وخسر السعري 3.4 نقاط ليتداول عند مستوى 5750.8 نقطة، بينما استقر الوزني على خسارة محدودة لم تتجاوز عشر نقطة فقط كانت كافية ليكسر مستوى 400 نقطة ويتداول عند مستوى 399.95 نقطة. • تراجعت حركة التداولات خلال أول خمس دقائق مقارنة مع أداء نفس الفترة أمس الأول، حيث تم تداول 6 ملايين سهم فقط بقيمة لم تتجاوز 600 ألف دينار تداولت من خلال 80 صفقة. • تداولت خمسة قطاعات فقط تراجع أربعة منها وربح الاستثمار وحيدا، وكانت الخسائر من نصيب البنوك والعقارات الصناعة والخدمات وبنسب بين عشر وعشرين النقطة المئوية أول ربع ساعة من بدء الجلسة. • تصدر النشاط مبكرا السلام بتداول 2.2 مليون سهم تلاه تمويل الخليج وهيتس تيليكوم بتداول حوالي مليون سهم، وتصدر الرابحين سهم الرابطة ربحا 2% فقط تلاه سهما السلام والتنظيف بمكاسب أدنى من الأول بقليل، بينما تراجع سهم الصفوة بنسبة 3.2% تلاه صلبوخ بذات النسبة، بينما خسر سهم الجزيرة 2.2% وكذلك تراجع سهما رمال وبنك بوبيان بنسبة 1.7% أول ثلث ساعة. • تم تداول 102 سهم ربح منها 17 سهما وتراجع 61 سهما بينما استقر 24 سهما دون تغير.