إلى روح الشابة الصغيرة السورية: زينب الحصنيالتي سلخ جسدها وقطّعها النظام السوري.يـ زينب ياااااااا...يـ أجمل روح.ما ترضى تغيب... تروح.تِرِد تسأل عن محمّدومحمد... أمل مفتوح.تِرِد... طيف المسايشغل خواطرناعلى القرميد/ في الساحات/ في اللحظاتتِجدِّد... في الضمير جروح.تِرِد مثل الفراشه الحايمه في الضوتِسْألنا:رحَلْت وباقي من عمريفرَح/ حب/ وضحِك في البيتواخواني/ وحضن أمّيصديقاتي/ فجر باجرإيميلاتي/ وأحلاميوأحلامي... مثل حلْم البناتالراسمات الوردسلَخوا مني الجسدبس باقيّه هـ الروح.أنا البنت العفيفه المرضعه... شاميأنا البنت الولود العاشقه أحلاميأنا عذرا المسيحوهذي الساحات- قبل خاتم زواجي-الحبلى بـ أيامي.أنا زينب...وسوريين أخوانيولا باعوا أبَدْ مرهجسد أختوشرف مذبوح!أنا زينب...ودمّي كالنهر «عاصي»وأرفرف فوق جمعتكمأنا منكمأنا فيكمولو غاب الجسد عنْكمأبَدْ... ما غيّبوا هـ الروح!
أخر كلام
درايش: زينب الحصني
28-09-2011