بينما يواصل عدد من ضباط ومنتسبي الدفاع الجوي اليمني اعتصامهم منذ أكثر من أسبوع أمام منزل نائب الرئيس عبدربه منصور هادي للمطالبة بإقالة قائد القوات الجوية محمد صالح الأحمر، انضم أمس، اللواء 170 في محافظة تعز إلى "ثورة الدفاع الجوي" المطالبة بإقالة الأخير، وهو أخ الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح.

ونقل موقع "مأرب برس" عن القيادي في حزب المؤتمر عبدالحفيظ النهاري، القول إن المعتصمين "هم مجموعات من منتسبي جامعة الإيمان ذوي اللحى الممتدة إلى نصف الصدر لأنه لا مجال في الدفاع الجوي للملتحين بتلك الطريقة وتساندهم مجموعات من القوات المنشقة التي ترتدي الزي الخاص بالجوية وتشارك في الاعتصامات لخلق زوبعة تعوق الانتخابات".

Ad

واعتبر النهاري، تصريحات لقناة "الإخبارية السعودية " مساء أمس الأول أن ثورة المؤسسات بمثابة "فوضى وتصعيد خطير"، لافتاً إلى إن "صالح قد يعود بعد الانتخابات لمراسيم تسليم السلطة لهادي ولكن حزب المؤتمر قد يضطر لاستحضاره من رحلته العلاجية قبل ذلك في حال تقاعس اللقاء المشترك عن التفاعل الإيجابي مع الانتخابات".

وكان قال مسؤول محلي أكد أن مسلحين هاجموا مكتباً للجنة العليا للانتخابات والاستفتاء اليمنية في محافظة الضالع الجنوبية في أحدث مؤشر على تصاعد المعارضة لإجراء انتخابات رئاسية الشهر المقبل.

وقال المسؤول أن المسلحين المزودين بأسلحة نارية وقذائف صاروخية أصابوا جنديين كانا يحرسان المبنى قبل أن يلوذوا بالفرار.

في السياق، أصيب أمس سبعة أطفال وامرأة من نازحي محافظة أبين إثر انفجار وقع في إحدى المدارس في مدينة عدن كبرى مدن جنوب اليمن.

(صنعاء- د ب أ، يو بي آي، رويترز)