شدد رئيس جمعية المعلمين متعب العتيبي على ضرورة احترام الحكومة للديموقراطية ومبدأ التصويت في ما يخص كادر المعلمين المطروح على جلسة 15 نوفمبر المقبل، مشيرا إلى عدم صحة ما تردد اليوم عن إقراره.

Ad

وأكد العتيبي لـ"الجريدة" أن "كل الخيارات ستكون مطروحة في حال لجأت الحكومة إلى التلاعب أو المرواغة في تلك الجلسة"، لافتا إلى أن الجمعية "لم تدع إلى الاضراب حرصا على مصلحة الطلبة لا سيما في هذه الفترة الحساسة مع نهاية الفترة الدراسية الأولى وبدء الاختبارات".

وتمنى على الحكومة "أن تعي مدى حرص المعلمين على مصلحة الطلبة رغم ما يتعرضون له من ظلم"، موضحا أن "دعوة وزير التربية لعقد اجتماع مع النواب ومحاولة اقناعهم ببدعة البونص تؤكد أننا ما زلنا أمام حكومة تماطل وتسوف القضايا الهامة"، متسائلا "هل يعقل أن يبشر أحد الوزراء موظفيه وهو في المطار بخبر صرف كادرهم في حين يقوم وزير التربية بوضع ضوابط خاصة بالبونص لشريحة مهمة مثل المعلمين؟".

وبين العتيبي أنه "يجب أن تكون هناك مسطرة واحدة للجميع، فلا يعقل أن يتم صرف كوادر لفئة وتجاهل فئات أخرى"، متسائلا "لماذا يعامل المعلم بهذا الاسلوب رغم التزامه بالاسس الديموقراطية واحترامه لها؟، يجب أن تكون هناك نظرة وفاء للمعلمين وتقدير لدورهم الحيوي".

وأشار إلى أن "ثقة الميدان التربوي كبيرة في الـ46 نائبا الذين ابدوا موافقتهم على الكادر، والذين اعلنوا قناعتهم بأحقية المعلمين فيه، لا سيما أن رئيس المجلس اعلن إدراجه المشروع في جلسة 15 الجاري"، معربا عن تمنيه أن تلتزم الحكومة بنتيجة التصويت وفق ما أعلنه الوزيران علي الراشد وأحمد المليفي من أنها ستحترم رأي الاغلبية".

وختم العتيبي بالقول: "دعوتنا ليست مخالفة للقانون ونأمل من الحكومة انهاء هذا الملف من خلال التصويت في قاعة عبدالله السالم من دون مرواغة أو تعطيل، ونحن مقتنعون بأن القرار في النهاية سيكون للأغلبية".