استعرض رئيس الوزراء اليمني العلاقات مع الكويت التي أكد أنها ساهمت بدور كبير في استقرار بلاده خلال الأزمات التي مرت بها.

أكد رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوه عمق العلاقات الكويتية - اليمنية واصفا دولة الكويت "بالشقيقة والعزيزة على قلوبنا التي كانت دائما وأبدا الى جانب اليمن في السراء والضراء واليمنيون لن ينسوا ذلك على الاطلاق".

Ad

وقال باسندوه في مؤتمر صحافي عقده بمقر السفارة اليمنية لدى البلاد أمس ان الكويت "ساهمت بدور رائد وكبير في اخماد نار الحرب الشطرية في عام 1972 وايضا في عام 1979 وكان لاياديها الطيبة دور في مساعدة اليمن وذلك لا يحتاج الى سرد لانه ماثل للعيان في عموم اليمن".

وأضاف ان "اقل ما يوجبه علينا الوفاء أن نتذكر بالعرفان والامتنان ما قامت به هذه الدولة الشقيقة التي نكن لها وتكن لنا كل الحب والتقدير".

وذكر ان الوفد اليمني تشرف أمس بمقابلة سمو نائب الامير وولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ولمسنا من سموهما وقوف الكويت مع اليمن بكل ما تستطيع".

واشار الى حاجة اليمن الى مساعدة كل اشقائها قائلا ان "دول الخليج اقرب الاشقاء الينا بحكم ما يجمعنا بها من روابط الجوار والاخاء والقرابة والرحم" مؤكدا ضرورة "نهوض اليمن من محنته ومما تعرض له خلال سنوات من المآسي والويلات".

وأعرب عن الامل في عودة اليمن "سعيدا كما كان في التاريخ في القريب العاجل لاسيما انه لدينا جميع مقومات السياحة والاقتصاد".

وبالنسبة لما دار من مباحثات وما تم الاتفاق عليه مع المسؤولين الكويتيين قال باسندوه ان الوزراء من كلا البلدين واصلوا اجتماعاتهم ومباحثاتهم "ولمسنا لدى الاشقاء في الكويت استعدادهم لمساعدة اليمن الى ابعد الحدود وذلك في حد ذاته شيء كاف وانني على ثقة بأن الكويت اذا وعدت فهي تفي بوعودها".

وردا على سؤال حول ما يقال عن وجود "عراقيل امام تنفيذ المبادرة الخليجية" قال باسندوه "يجب الا تأخذوا كل ما يقال على محمل الجد والامور تسير في الاتجاه الصحيح" مؤكدا موعد اجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في اليمن في 21 فبراير المقبل.