يعتقد وايت أن 2012 سوف تكون السنة التي تسيطر فيها «أبل» على فائضها من السيولة النقدية بشكل أفضل، وأن هذه السيولة المتنامية للشركة ستظل موضوعاً ساخناً للنقاش بين المستثمرين. خلال الأسبوع الماضي بعث برايان وايت من «تايكونديروغا» بمذكرة الى العملاء قال فيها إن شركة «أبل» كانت صاحبة أفضل أداء في عام 2011 ضمن مجموعتنا المكونة من 20 شركة حيث ارتفعت أسعار أسهمها بنسبة 26 في المئة. غير أنه على الرغم من الأرباح والمكاسب التي حققتها «أبل» في الآونة الأخيرة، وما يتوقعه من صعوبات مقبلة فإن وايت نصح من جديد بشراء أسهمها باعتبارها خياره الأعلى في سنة 2012. ومن بين الأسباب التي دفعته الى ذلك ما يلي: 1 - توقعاته بأن شركة «أبل» سوف تكشف عما أسماه جهاز تلفاز آي أو «آي تي في». 2 - اطلاق آي باد 3 و آي باد «ميني» وربما تسويق آي باد 2 بسعر أقل. 3 - تحديث رئيسي في آي فون 5. 4 - ذلك الشيء الذي يجذب اهتمام المحللين بقدر أكبر من المنتجات المذكورة أعلاه، ألا وهو الأرباح. ويعتقد وايت أن 2012 سوف تكون هي السنة التي تسيطر فيها « أبل» على فائضها من السيولة النقدية بشكل أفضل. وأن هذه السيولة المتنامية لشركة «أبل» سوف تظل موضوعاً ساخناً للنقاش بين المستثمرين، ومن المتوقع أن ينمو صافي السيولة النقدية من 81.6 مليار دولار في نهاية السنة المالية 2011 الى 106.4 مليارات دولار في نهاية السنة المالية 2012. وأن تصل في نهاية المطاف الى 142.2 مليار دولار في السنة المالية 2013. وفي ضوء هذا الرصيد النقدي المتزايد وانفتاح تيم كوك على اعادة السيولة الى المساهمين نتوقع سيطرة الشركة أخيراً على سيولتها النقدية المتزايدة وتوزيع أول أرباح نقدية. وفي رأينا فإن هذا لن يسعد المستثمرين الحاليين فقط بل انه سوف يدفع نحو شرائح جديدة من المستثمرين ويرفع من قيمة سهم الشركة بقوة. وعلى افتراض تقديم أرباح محافظة نقدية بنسبة 2.5 في المئة فإن هذا يعادل 10.12 دولارات للسهم عند السعر الحالي أو ما يقارب 9.5 مليارات دولار من التدفق النقدي السنوي في مقابل 33.3 مليار دولار من التدفق النقدي الحر الذي حققته «أبل» في السنة المالية 2011.
اقتصاد
ترشيح سهم أبل لصعود قوي في ظل سيولة تتجاوز 100 مليار دولار
07-01-2012