خلال الندوة النسائية التي أقامها المرشحان في منطقة الرقعيالتقى مرشحا الدائرة الرابعة علي الدقباسي وشعيب المويزري ناخبات الدائرة في منطقة الرقعي مساء أمس الأول، وحثاهن على حسن الاختيار من أجل مستقبل الأبناء. أجمع مرشحا الدائرة الرابعة النائبان السابقان علي الدقباسي وشعيب المويزري على أن المسؤولية الكبرى في حسن الاختيار تقع على عاتق المرشحات، لا سيما أنهن يشكلن النسبة الأكبر من المقترعين، وطالبهن بإيصال النواب القادرين على الحفاظ على المكتسبات الدستورية وتحقيق آمال المواطنين وتطلعاتهم.مستقبل الدولةمن جهته، قال الدقباسي ان "الموسم الانتخابي يمثل في حقيقته موسما للتعبير عن الرأي والكلمة ويمثل قمة مشاركة الشعب في صنع مستقبل الدولة، لا كما يظن البعض بأنه موسم احتفالات وخطب رنانة يلقيها بعض المرشحين وحسب"، مؤكدا أن "الكويت اليوم بحاجة في أكثر من أي وقت مضى الى التعاضد والتكاتف لإيصال النواب الذين يحملون الكويت في قلبهم، الذين يعملون للحفاظ على المكتسبات الدستورية وتحقيق تطلعات المواطنين".واعتبر الدقباسي، خلال الندوة النسائية التي أقامها بمشاركة زميله شعيب المويزري مساء أمس الأول في منطقة الرقعي، أن "الحمل الأكبر في هذه العملية يقع على عاتق النساء كونهن يمثلن العدد الأكبر من الناخبين في الدولة وعلى وجه التحديد في الدائرة الرابعة"، مبينا أن "الواجب يحتم على الناخبين والناخبات المساهمة في الدفع بالعناصر الوطنية القادرة على حفظ دستور 62 وأموال الشعب وحقوقه".ودعا الدقباسي المرأة الى "حسن الاختيار والحرص على إيصال المرشحين القادرين على حمل رسالة الأمة وتحقيق تطلعاتها والالتزام بتوفير الحياة الكريمة لأبناء الشعب كافة"، مشدداً على "أهمية مشاركة الجميع في هذه الفترة التي تحتاج بها الكويت إلى مشاركة أبنائها من مختلف فئاتهم حتى تعود الكويت كما كانت درة للخليج".من 400 إلى مليارينبدوره، قال مرشح الدائرة الرابعة شعيب المويزري ان "عددا من المشاكل تسببت فيها الحكومة أو زادتها تعقيدا وآخرها الجريمة التي ارتكبتها وزارة التربية بخفض نسب درجات الطلاب والطالبات لتقليل عدد المقبولين في الجامعة العام المقبل، بدلا من ان تنشغل الوزارة بإنشاء جامعة الشدادية التي ارتفعت تكلفتها من 400 مليون دينار الى ملياري دينار، بسبب تقاعس الحكومة عن انجاز المشروع وهذا نهب وسرقة لأموال الشعب".واضاف المويزري أن "معدلات الطلاق في ازدياد بسب تعسف الحكومة مع المواطنين وتوريطهم في القروض وعدم مساعدتهم على حل تلك المشكلة، بالاضافة إلى أسباب اجتماعية اخرى، فوصل عدد المطلقين والمطلقات في المجتمع حتى 30 يونيو 2011 الى 13 ألفاً و500 حالة، فالحكومة لا تريد للمجتمع الكويتي أن يتوحد ظنا منها ان هذا خطر عليها"، لافتا الى ان "مستشاري الحكومة الذين يتسيدون سدة القرار هم من رفض اقتراحي بانشاء (هيئة لم الشمل) تكون مهمتها إصلاح ذات البين بين الزوجين، وسبب الرفض ان الحكومة تريد تمزيق الاسر واشغال الشعب الكويتي بمشاكله وترك الفاسدين ينهبون ثروات البلد".ودعا المويزري الناخبين الى "الابتعاد عن المجاملات وتغليب المصلحة العامة على الشخصية في عملية اختيار ممثلين الامة، فصوت الناخب أمانة في عنقه يجب أن يؤديها بشكل صحيح لما فيه خير الوطن والمواطنين".وتساءل: "هل تفكر التربية كيف تتخلص من اكبر عدد من خريجي الثانوية لتمنعهم من الالتحاق بالجامعة بدلا من ان تفكر من الانتهاء من جامعة الشدادية؟. وقال: "للاسف بدلا من ان الشدادية كانت ستتكلف 400 مليون دينار قبل سنوات، الآن وصلت التكلفة الى ملياري دينار، وهذا نهب للبلد ونهب لفلوس الشعب، وهذه فلوسكم"، مضيفا: "حتى العلم يحاولون تعقيده، فلا يوجد شيء عبثي يضيق خلق المواطنين والمواطنات الا ويخططون له".
برلمانيات
الدقباسي والمويزري لناخبات الرابعة: عليكن مسؤولية حسن الاختيار من أجل مستقبل الأبناء
28-01-2012