Ad

أعلن النائب د. فيصل المسلم أن سحب الاستجواب المقدم من قبلي والنائبين مسلم البراك وخالد الطاحوس "لا يعني الالغاء، وانما سيقدم مجددا بعد استجواب الايداعات المليونية".

وقال المسلم في تصريح للصحافيين اليوم: "الاستجواب الذي سنقدمه اليوم يتألف من 24 صفحة ويتكون من محورين يرتكزان على اخلال الحكومة بواجباتها وتجاوز رئيس الوزراء على المال العام"، مستغرباً "طلب الحكومة رفع الاستجواب المقدم من النائبين احمد السعدون وعبدالرحمن العنجري من جدول اعمال جلسة اليوم، فمن المفترض ان اي موقف لا يتخذ الا بعد المناقشة، ونحن لن نشارك في التصويت غير الدستوري على رفع الاستجواب".

واعتبر المسلم استمرار الحكومة والمجلس "اهانة للامة"، مناشدا سمو أمير البلاد "إصدار مراسيم حل مجلس الامة واستقالة الحكومة والعودة الى الشارع"، مشيرا إلى أن اجتماع المعارضة "طرح خيارات عدة من بينها ان كل وزير يصوت تضامنا بالباطل على رفع الاستجواب سيفقد الثقة، ويصبح شريكا في ارساء مفهوم الفساد الذي تفشى في مؤسسات الدولة".

وأكد أن مقدمي الاستجواب (الايداعات) عرضوا مسودة على كتلة العمل الوطني "ودار بيننا حوار على اكثر من موضوع، ومن ضمنها رفع الاستجواب اليوم".

المعلمون والطلبة

من جانب آخر، بارك المسلم للمعلمين والطلبة إقرار كادر المعلم وزيادة مكافأة الطلبة، مؤكدا في الوقت ذاته محاولة الحكومة تعطيل حقهم في أكثر من مرة، داعيا الحكومة الى أن تكون مبادرة في التقدم بسياسة عامة تنصف اصحاب الرواتب المتدنية، موجها الشكر إلى المجلس على إقرار هذه المشاريع رغم ان كتلة التنمية والاصلاح تشرفت بملامسة هذه المعاناة وكانت المبادرة لتقديم هذه الاقتراحات والقوانين.

وأضاف: "من المؤلم حقيقة هو ما قامت به الحكومة تجاه هذين المشروعين من اصرار على تعطيلهما ومحاولة عدم اقرارهما الى ان وصلت الى الجلسة الخاصة وحاول وزير التربية عرض بعض الجداول الخاصة بمعايير الحكومة تجاه الموضوع، ووزير المالية تكلم عن قضية الاسراف في الصرف وتحميل الميزانية العامة للدولة، في حين ان الحكومة تعلن بانها تعيد الدراسة في الرواتب عموما".

وتابع المسلم: "لذلك أعتقد أن الحكومة اليوم مطالبة بحسم مطالبات الشعب بان تكون كما تنص النصوص الدستورية على ان تكون مبادرة والتقدم بسياسة عامة لانصاف الجميع باعطائهم حقهم وانصاف اصحاب الرواتب المتدنية".