Ad

اكد وكيل وزارة التربية المساعد لقطاع التخطيط والمعلومات الدكتور خالد الرشيد أن الوزارة تسعى إلى تحويل المدارس إلى مبان ذكية من خلال ادخال التقنيات الالكترونية الحديثة مشيرا إلى توجه الوزارة إلى تنفيذ مشروع الادارة المتكاملة للمنظومة التعليمية.

وقال الرشيد في تصريح للصحافيين عقب اجتماع ضمه مع ممثلي الشركات المتقدمة لترسيم مشروع الادارة المتكاملة لمنظومة البيئة التعليمية، ان تطوير البيئة المدرسية سيتم من خلال ثلاثة محاور هي المعلم والمنهج والمنشآت، مشيرا إلى أنه في حال توقيع عقد مشروع الادارة المتكاملة سيتواجد 25 مستشارا لتقديم آرائهم في تطوير المشاريع التربوية.

وأضاف الرشيد ان تطوير البيئة المدرسية من أهم اهداف برنامج عمل الحكومة، ونحن نعمل في هذا المشروع على تطوير المخطط التنظيمي للمشاريع المتعلقة بالبيئة المدرسية، لافتا الى أن التربية تهدف من هذه المشاريع الى الارتقاء بالمنظومة التعليمية ومثلثها الاساسي.

وقال ان الوزارة ترغب في تنفيذ هذا المشروع والانتقال الى مبنى مدرسي ذكي بصورة متكاملة دون أي أخطاء كما حصل في مشروع الكاميرات، موضحا أن الوزارة تغطي بهذا المشروع احد جوانب تطوير المعايير وفقا للنظم العالمية لتحقيق البيئة المستدامة لمنظومة المدارس.

وذكر أن الوزارة تضع من خلال هذا المشروع تصورات تعمل على تطوير المعايير المدرسية بهدف الوصول الى ما نصبو اليه جميعا، مشيرا إلى أن فلسفة التربية في التطوير تنطلق من المدرسة ومن ثم الى اعلى المستويات في المنظومة التعليمية.

ولفت إلى وجود تنسيق مع المركز الوطني لتطوير التعليم من اجل تمهين التعليم وذلك من خلال الاتفاقية الموقعة مع جامعة الكويت.

البنك الدولي

وفي ما يتعلق بالتنسيق مع البنك الدولي قال الدكتور خالد الرشيد ان البنك الدولي يقدم دعما لتطوير الادارة المدرسية وكذلك للعاملين في قطاع المناهج ناهيك عن تنسيقه مع المركز الوطني في موضوع الاختبارات الوطنية ومعايير التعليم ونحن حاليا في انتظار الانطلاقة.

وذكر الرشيد ان "التربية" لديها عدة برامج مع جامعة الكويت تعمل على تحقيقها في القريب العاجل منها تقديم برامج لمشروع تعزيز القيم الإيجابية وتطوير قواعد تمهين التعليم على ان تكون للمعلم رخصة أسوة بالأطباء بوزارة الصحة، مشددا على ضرورة ان تكون للمعلم مكافأة مميزة خاصة للذين يحملون شهادات عالية وخبرة طويلة في التعليم.