الخطط تشمل التنسيق بين خفر السواحل والقوات البحرية الخليجية والأجنبية

Ad

في ظل التوترات الإقليمية والتهديدات العسكرية الإيرانية، أعلن رئيس قسم العمليات بإدارة خفر السواحل الكويتية الرائد الركن مبارك علي الصباح أمس، أن لدى خفر السواحل والقوات البحرية لدول مجلس التعاون الخليجي خطط طوارئ تحسباً لاحتمال محاولة إيران إغلاق مضيق هرمز، الذي تعتمد عليه خمس من دول المجلس الست هي الكويت والسعودية والبحرين والإمارات وقطر لشحن إنتاجها من النفط والغاز إلى العالم. وقال الرائد الصباح أن "تصدير النفط أو استيراد السلع والبضائع عبر مضيق هرمز محل اهتمام رئيسي لمجلس التعاون الخليجي". وأضاف أن المجلس "لديه خطة شاملة لكل الدول وليس لدولة واحدة بشكل منفصل"، معبراً عن أمله في أن يظل الأمن سائداً، ومشيراً إلى أن "الوعي بالعواقب وفهمها قد زاد"، من دون أن يدل بمزيد من التفاصيل. وأوضح المسؤول العسكري أن "الخطط تشمل التنسيق بين خفر السواحل والقوات البحرية لدول مجلس التعاون الخليجي من جهة والقوات البحرية الغربية في المنطقة بما فيها البحريات الأميركية والاسترالية والفرنسية". وذكر أن "خفر السواحل الكويتي والإيراني يعقدان اجتماعات منتظمة بشأن كيفية إدارة حدودهما البحرية المشتركة ومن المقرر عقد الاجتماع التالي الشهر المقبل". وتحمل ناقلات النفط المارة عبر مضيق هرمز ما يقدر بنحو 16 مليون برميل من الخام يومياً أو ما يقل بقليل عن خمس الإمدادات العالمية. ويجري إنشاء خط أنابيب جديد لنقل الخام من الحقول الإماراتية إلى خليج عُمان يمكن أن ينقل معظم صادرات الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" إذا أُغلق مضيق هرمز، إلا أن أي تعطيل قصير الأجل للشحن يمكن أن يوقف أغلب صادرات النفط السعودي والإيراني والعراقي والكويتي عبر المضيق إلى جانب الغاز الطبيعي المسال من قطر أكبر مصدر له في العالم. (أبوظبي ــــــ رويترز، يو بي أي)