قال المحامي عبدالله الشيباني إن حالات الطلاق داخل المجتمع الكويتي تتعدى الثلاثة آلاف في العام، مضيفا أن ارتفاع معدلات الطلاق يعود الى كثرة حالات زواج المصالح بين بعض الجاليات من الوافدين، حيث يقوم بعض المقيمين العرب بالزواج من فتيات آسيويات طوال مدة إقامتهم في الكويت، وعند سفرهم يقومون بالطلاق.

Ad

جاء ذلك خلال دورة تدريبية نظمها مركز تنمية المجتمع في وزراة الشؤون الاجتماعية والعمل بضاحية عبدالله المبارك حول قانون الأحوال الشخصية ضمن الخطة التنموية للإدارة لهذا العام، في إطار مشروع توفير آلية لمعالجة بعض القضايا ذات الأولوية للمرأة الكويتية.

وأشار الشيباني إلى أن حالات الطلاق في التسعينيات من القرن الماضي كانت تصل الى ما بين 2000 و2500 حالة كل عام.

وذكر ان هناك أسبابا تافهة تدفع الزوج إلى تطليق زوجته داخل المجتمع الكويتي، مشيرا الى الى ضرورة توعية الأزواج والزوجات بالآثار السلبية التي ستترتب على الطلاق.

وعدد مجموعة من الاسباب التافهة كطلب أحد الأزواج تطليق زوجته لقيامها بصبغ شعرها دون علمه، أو بسبب قيام بعض الأزواج بالسفر في عطلات رأس السنة الى بعض الدول السياحية، في حين أنهم أخبروا زوجاتهم أنهم ذاهبون الى العمرة.

وقال ان نحو 33 زوجة ترددن عليه في يوم واحد يطلبن الطلاق لان أزواجهن ذهبوا الى لبنان دون علمهن للاحتفال بالعام الجديد، بعد اخبارهن بأنهم ذاهبون الى اداء فريضة العمرة، ثم اكشفت الزوجات عن طريق صديقاتهن ومعارفهن في المنافذ أن أزواجهن لم يذهبوا الى العمرة.