بعقد مدته 5 سنوات بقيمة 90 مليون دولار كندي● الحمد لـ الجريدة•: الكثير من أمراض الحساسية يرتبط بالتغذية ونوعية الطعام يعتزم المسؤولون في وزارة الصحة إقامة مؤتمر صحافي كبير مع شبكة المستشفيات الجامعية الكندية بتورنتو، للإعلان عن تفاصيل المرحلة المقبلة من العمل في مركز حسين مكي جمعة.أكد وزير الصحة د. هلال الساير أن الوزارة إلى جانب وفد من شبكة المستشفيات الجامعية الكندية بتورنتو التي تتولى الإدارة الفنية لمركز حسين مكي جمعة للجراحة التخصصية ستعقد قريبا مؤتمرا صحافيا، للإعلان عن تفاصيل العمل داخل المركز خلال المرحلة المقبلة.وأضاف الساير في تصريح لـ "الجريدة" ان وفدا من شبكة المستشفيات الجامعية الكندية بتورنتو موجود بالفعل في مركز حسين مكي جمعة ويقوم بمعاينة عدد من الحالات المرضية الصعبة في المركز وتقديم الاستشارات الطبية وإجراء العمليات الجراحية للحالات المستعصية للمرضى الكويتيين.90 مليوناًيذكر أن التكلفة المادية لإدارة مركز حسين مكي جمعة للجراحة التخصصية لمدة خمس سنوات تبلغ نحو 90 مليون دولار كندي، كما أن وزارة الصحة تعاقدت خلال العام الماضي مع جامعة "ماكغيل" الكندية لإدارة مستشفى الصدري بكلفة مالية بلغت 24 مليون دينار (86 مليون دولار كندي) ومع مستشفى "غريت أورماند ستريت" (غوش) لإدارة مستشفى البنك الوطني للأطفال مدة ثلاث سنوات بكلفة تبلغ مليوني جنيه استرليني في العام الواحد، كما تتفاوض الوزارة حاليا مع جامعة جون هوبكنز الاميركية لإدارة أربعة مستشفيات هي الأميري والفروانية والجهراء والعدان.الحساسية والتغذيةمن جهة أخرى، قالت مديرة إدارة التغذية في وزارة الصحة د. نوال الحمد إن كثيرا من أمراض الحساسية التي يعانيها عدد كبير من المواطنين والمقيمين لها علاقة بالتغذية ونوعية الأكل الذي يتناولونه، مشددة على صعوبة إيقاف السمنة في ظل وجود بيئة محفزة على السمنة، موضحة أن المجتمع الكويتي يعاني عديدا من المشكلات التي لها علاقة بالتغذية ونوعيتها، مثل نقص الفيتامينات وتحديدا فيتامين د وفقر الدم، مشددة على ضرورة المشاركة المجتمعية للقضاء على جميع هذه السلبيات. وأكدت الحمد في تصريح لـ "الجريدة" أهمية الرضاعة الطبيعية وضرورة توعية الأم بأهمية الرضاعة الطبيعية التي تقل نسبتها بين الأمهات في الكويت، مشددة على أهمية التوسع في إنشاء عيادات مكافحة السمنة في البلاد وأن يكون دورها تثقيفيا في الأساس.وأوضحت أن هناك تعاونا مع معهد الكويت للأبحاث العلمية لإيجاد الأساس العلمي لبعض مشكلات التغذية التي نواجهها ومن بينها استخدام النظائر المشعة ومشروع المسح التغذوي في الكويت، مضيفة أن ارتفاع نسبة الإصابة بالسمنة بين جميع شرائح المجتمع الكويتي يمثل لنا في وزارة الصحة تحديا كبيرا، كما يمثل عبئا كبيرا على المستشفيات والمراكز الصحية وكذلك يمثل عبئا على ميزانية الدولة، اذ ان السمنة يصاحبها أمراض كثيرة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكر والكوليسترول والقلب.وقالت ان وزارة الصحة تتعامل مع عديد من الجهات المحلية والدولية لوضع الحلول المناسبة لمشكلة السمنة ومن بينها منظمة الصحة العالمية التي لديها استراتيجيات كثيرة لحل هذه المشكلة.
محليات
الساير لـ الجريدة: تورنتو بدأ العمل في مكي جمعة... ومؤتمر صحافي قريباً لإعلان تفاصيل العمل في المركز
04-06-2011