يتيح البرنامج الترويجي الذي أطلقه «بيتك» لعملاء البطاقات مسبقة الدفع خصومات تصل إلى 25 في المئة، وبطاقة خصم تصل إلى 50 في المئة في 35 مطعماً من مطاعم مجموعة إنتركونتيننتال في الكويت.

Ad

أطلق بيت التمويل الكويتي (بيتك) بالتعاون مع مجموعة فنادق انتركونتيننتال- الكويت (IHG) برنامجا ترويجيا لعملاء البطاقات مسبقة الدفع (الخير-الأسرة-حسابي للشباب)، وذلك باحتفالية حضرها عدد من المسؤولين في "بيتك" و"انتركونتيننتال-الكويت"، وعلى رأسهم مدير إدارة البطاقات المصرفية في "بيتك" جوليو لوبو، ومدير عام فندق كراون بلازا الكويت ومدير عمليات مجموعة فنادق انتركونتيننتال شمال الخليج هاني كفافي.

وأوضح لوبو في كلمة ألقاها بهذه المناسبة أن البرنامج يتيح لجميع عملاء "بيتك" حاملي بطاقات مسبقة الدفع (الخير-الأسرة-حسابي للشباب) خصومات تصل إلى 25 في المئة، وبطاقة خصم تصل إلى 50 في المئة في 35 مطعماً من مطاعم مجموعة انتركونتيننتال في الكويت، والتي تعد من أفضل المطاعم وأكثرها تنوعاً ومن بينها الأحمدي، والديوان، والنوخذة، وأيام زمان، وساكورا، وتانغ شاو، وشبستانو فياغو، وليلكي، وداون تاون، والسنترو، وبيبيس بيتزا، وروبي تيوزداي وغيرها، وذلك من خلال بطاقة خاصة (عضوية نادي الامتياز) يحصل عليها عملاء "بيتك" مجاناً ويتم توصيلها إليهم خلال الأيام القادمة.

مميزات للبطاقات الائتمانية

وأضاف أنه سيتمكن أيضاً جميع عملاء "بيتك" من حملة البطاقات الائتمانية من التمتع بمميزات فنادق كراون بلازا، وهوليدي إن السالمية، والتي تشمل الغرف والأفراح وعضوية النوادي الصحية والبوفيهات الخارجية، وذلك بالأقساط المريحة مدة 9 أشهر لأول مرة في الكويت والشرق الأوسط. وأكد لوبو أن "بيتك" حريص على انتقاء البرامج الترويجية التي تتناسب مع تطلعات العملاء، وذلك في إطار سعيه إلى تعزيز الحصة السوقية في سوق البطاقات المصرفية محلياً، إضافة إلى تشجيعهم في استخدام البطاقات البلاستيكية في الدفع كأسلوب حضاري وآمن، إذ إن "بيتك" يسخر مختلف الجهود في سبيل المحافظة على أمان العمليات التي يجريها عملائه، من خلال توفير وسائل الحماية وفق أحدث وسائل التكنولوجيا العالمية.

من جانبه، قال هاني كفافي إن البرنامج الترويجي الذي أطلقه "بيتك" بالتعاون مع "انتركونتيننتال-الكويت" يعزز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، خصوصاً أن "بيتك" كان ولايزال في مقدمة المتعاملين مع المجموعة حيث بدأ منذ 2004 بتنفيذ برامجه التدريبية وغيرها من المناسبات الأخرى، مشيراً إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين مؤسستين لهما الصدى الواسع على مستوى المنطقة ستحقق نجاحاً يخدم الطرفين، بالإضافة إلى استفادة العميل من تلك الشراكة. وأوضح أن المؤسسات الناجحة اليوم تقوم بعقد الشراكات مع بعضها لضمان تقديم أفضل الخدمات للعملاء، خصوصاً عندما يكون للعلامة التجارية صدى واسع وشريحة كبيرة من الجمهور الراغب في الاستفادة من خدمات تلك المؤسسات.