أصدر مركز الكويت للأمراض الوراثية كتابا يتضمن التقرير السنوي لأنشطة المركز للعام 2010 تناول فيه أهم الإنجازات والخدمات التي قدمها المركز خلال العام الماضي، إضافة إلى الحالات المختلفة التي مرت عليه، بهدف تقديم خدمات أفضل للمرضى وإعداد الكفاءات الطبية المختلفة لإبراز دور دولة الكويت ممثلة بوزارة الصحة في رعاية أبنائها والمحافظة على صحتهم وحياتهم المستقبلية. وتطرق الكتاب الذي يقع في ستة أجزاء إلى الأبحاث العلمية التي قام بها المركز وتجاوزت الأربعين بحثا على مستوى العالم احتوت على كثير من المشاكل الوراثية المنتشرة في دولة الكويت وبعض الموروثات التي اكتشفت في الكويت لأمراض تشوهات المخ الوراثية، وقام المركز كذلك بتنظيم العديد من المحاضرات والندوات العلمية. إنجازات المركز وتناول الكتاب في جزئه الأول أهم الإنجازات التي حققها المركز خلال عام 2010 والفعاليات التي أقامها سواء داخل دولة الكويت أو خارجها من مؤتمرات وورش عمل، أما الجزء الثاني فتطرق إلى توزيع حالات المركز والمختبرات منذ الإنشاء حتى عام 2010، حيث كانت نسبة الحالات المترددة متفاوتة بين الصعود والنزول، وتناول الجزء الثالث إجمالي الحالات الوراثية الكلية المترددة على المركز، حيث بلغت نسبة الحالات المترددة على عيادات المركز حوالي 59.8 في المئة أما الحالات الجديدة فبلغت نحو 40.2 في المئة وأكثر الحالات شيوعا كان العيوب الخلقية في التمثيل الغذائي. أما الجزء الرابع من الكتاب فتطرق إلى توزيع الحالات على العيادات المختلفة، حيث بلغت الحالات المترددة على عيادات المركز 61.2 في المئة والحالات الجديدة 38.8 في المئة منها 51.3 في المئة من الكويتيين و48.7 في المئة من غير الكويتيين، أما عيادة مستشفى الجهراء فبلغت نسبة الحالات المترددة عليها 72.2 في المئة والحالات الجديدة 27.8 في المئة بواقع 49.4 في المئة للكويتيين و50.6 لغير الكويتيين وبلغت نسبة الحالات المترددة على عيادة مستشفى الفروانية 29.7 في المئة والحالات الجديدة 70.3 في المئة وزادت نسبة الكويتيين لتبلغ حوالي 63.6 في المئة أما غير الكويتيين 36.4 في المئة، في حين كانت نسبة الحالات المترددة على عيادة مستشفى الصباح حوالي 39.7 في المئة، والحالات الجديدة حوالي 60.3 في المئة منهم 55.5 في المئة من الكويتيين و44.5 في المئة من غير الكويتيين، أما الحالات الوراثية المترددة على مستشفى العدان فبلغت حوالي 54 في المئة والجديدة 45.5 في المئة، وهنا أيضا زادت نسبة الكويتيين بشكل كبير حيث بلغت حوالي 76.5 في المئة أما غير الكويتيين فوصلت الى حوالي 23.5 في المئة. توزيع الحالات المرضية وقد استعرض الكتاب في الجزء الخامس توزيع الحالات المرضية على المختبرات المختلفة مثل مختبر الوراثية الخلوية الذي يقوم بدراسة المادة الصبغية (الكروموسومات) لتشخيص بعض الأمراض الوراثية الناتجة من خلل في عدد أو تركيب الكروموسومات ومختبر الوراثة الخلوية الجزيئية الذي يقوم بإجراء الفحوصات لبعض المرضى المصابين بأمراض معينة ناتجة من تغير بسيط جدا بالمادة الصبغية لا يمكن اكتشافها والتأكد منها إلا عن طريق فحوصات هذا المختبر، وتناول الجزء السادس الأبحاث العلمية التي قام بها المركز منذ إنشائه وحتى عام 2010 ويتطلع المركز الى مزيد من التطور والتقدم لخدمة المرضى حيث يقوم حاليا بالتعاون مع جامعة هارفارد الأميركية وكذلك جامعة سانت دييغو بإجراء بعض الأبحاث المتقدمة في مجال الوراثة الجزئية من أجل التعرف الى بعض الموروثات الأحادية.
آخر الأخبار
"الصحة": 61.2% من سكان الكويت يترددون على عيادات الأمراض الوراثية
18-07-2011