عدوى الاعتصامات تصيبهم والمليفي يعدهم بلقاء بعد غدٍ

Ad

لم تعد الإضرابات والاعتصامات حكراً على التيارات والقوى السياسية والنقابات، إذ انتقلت عدواها إلى طلبة المدارس، الذين تجمهر منهم أمس ما يفوق 2000 طالب وطالبة أمام مبنى وزارة التربية (رقم 1)، مطالبين بإلغاء قرارات اعتبروها جائرة بحقهم، في وقت أجرى وزير التربية والتعليم العالي أحمد المليفي اتصالاً هاتفياً بمجموعة منهم ووعدهم ببحث مطالبهم خلال أسبوع واحد فقط.

وتركزت مطالب الطلبة على ضرورة إلغاء القرارات الأخيرة الخاصة بتغيير آلية التقويم الجديدة، التي تم تطبيقها العام الدراسي الحالي، خصوصاً ما يتعلق بتقليل درجات الأعمال اليومية، رافعين شعارات "الطلبة يريدون تغيير النظام"، أي النظام التعليمي، و"لن نصمت"، و"لا ترموا الأحجار في طريقنا"، و"قتلتوا طموحنا"، في حين نادت أصوات باستقالة الوزير مرددة: "يسقط يسقط المليفي"، و"لا لا يا المليفي".