‏قال الوكيل المساعد لشبكات التوزيع الكهربائية المهندس عبدالوهاب التركي ان الانقطاعات التي حصلت حتى الآن في التيار الكهربائي في معدلها الطبيعي عالميا ومحليا قياسا بالأعوام الماضية.

Ad

وأوضح التركي في تصريح للصحافيين اليوم ان اسباب هذه الانقطاعات تعود الى ازدياد درجات الحرارة وارتفاع الضغط على المحولات، بالاضافة الى الأحمال العشوائية، لافتا الى ان الانقطاعات تحصل بالغالب على مستوى كيبلات الـ11 الف فولت او في بعض الأحيان بسبب عدم استجابة اجهزة الحماية بصورة سريعة في المحطات الفرعية، مما يؤدي الى فصل المحطة عن العمل كما حصل الاسبوع الماضي في المنصورية.

وأشار الى ان الوزارة قامت بما عليها خلال موسم الشتاء بإجراء اعمال الصيانة لعدد كبير من المحطات في شبكة الضغط المتوسط ومددت العديد من الخطوط الجديدة لفصل الأحمال الزائدة وتخفيف الضغط على المحطات.

وحول توقعاته للوضع الكهربائي خلال شهر رمضان المبارك، اعرب عن تمنياته بأن تثمر حملة ترشيد بالتعاون مع المواطنين والمقيميين لاجتياز هذا الشهر دون انقطاعات سواء في الكهرباء او الماء، مؤكدا ان الوزارة تعمل بكل طاقمها على اعادة التيار بأسرع وقت ممكن سواء عن طريق اعادة توزيع الأحمال او توفير مولدات الديزل في المناطق المتضررة.

وناشد المواطنين والمقيمين التعاون مع الوزارة وعدم ايقاف سياراتهم امام المحطات المنتشرة بين المناطق وذلك لخدمة سرعة الاستجابة، خصوصا في حال اضطرار الوزارة لاستخدام محولات الديزل التي تحتاج الى مساحة كبيرة لوضعها وتشغيلها، لافتا الى وجود نقص في السيارات الناقلة لهذه المولدات مما يؤثر احيانا على سرعة وجودها.

وعن النقص في سيارات الخدمة التي تقل الفنيين الى مواقع الانقطاعات، قال ان الوزارة ليس لديها نقص بالسيارات انما بالسائقين وهي الآن تعمل على الانتهاء من ذلك لدعم مبدأ سرعة الاستجابة.

وتحدث التركي عن انقطاعات ستحصل في منطقة الأحمدي خلال الأسبوعين الحالي والمقبل بسبب اضطرار الوزارة الى تبديل 10 من المحولات القابلة للانفجار بعد تأكدها من ذلك، وعدم قدرتها على تبديل هذه المحولات خلال الشتاء الماضي لأنها تغذي المدارس وبعض المنازل وبالتالي ناشد المواطنين بتفهم ذلك والتعاون مع الوزارة، لافتا الى ان مدة الانقطاع ستستمر من الرابعة فجرا وحتى الثامنة صباحا.

وحول مراقبة الأحمال وتوزيعها اعلن مشروعا مستقبليا في قطاع المراقبة والتحكم بجعل كل المحطات الثانوية والضغط المتوسط تحت المراقبة مما يسمح بمراقبة الأحمال والتحكم بها لتجنب حصول اي انقطاعات مما يسهل عملية اكتشاف الخلل وسرعة معالجته.