«على المسلم أن يكون محترماً عند التحدث عن الآخرين» ما بين "الإحراج" و"التحفظ" و"الصراحة" دارت قصة عابرة للنائب سعد الخنفور في ديوان النائب محمد الدلال أمس، فمن قائل إنه ذهب "بلا دعوة"، ومن قائل إنه "أحس بغربة وسط نواب الأغلبية الذين يشكلون المعارضة، فيما الخنفور لم (يعارض) ولو مرة"، ومن قائل إن النائب أسامة المناور دعاه إلى الاجتماع نيابة عن صاحب الديوان، إلا أن التصريح "الصريح" الوحيد جاء على لسان النائب فيصل المسلم: "نعم اعترضت على وجود الخنفور في اجتماع الدلال وذلك لأدائه السيئ".الخنفور الذي غادر الديوان بعد 8 دقائق من وصوله، برر بالقول: "أنا مسافر وموعد طائرتي بعد قليل"، إلا أن الصحافيين بادروا الدلال بالسؤال: "هل وجهت دعوة للنائب الخنفور لحضور الاجتماع؟"، فأجاب: "لم أدع أي نائب سوى الـ35 الذين يمثلون تجمع نواب الأغلبية من الكتل والنواب المستقلين فقط، حيث ثمة اتفاق سابق بعدم دعوة أحد في هذه المرحلة، على أن ننظر في المستقبل إذا كان سيتم فتح الباب لحضور نواب آخرين". ولم ينس الدلال أن يعرب عن احترامه لجميع النواب.وقبل مغادرته إلى المطار، قال الخنفور: "حضرت الاجتماع بناء على دعوة الأخ النائب محمد الدلال، وأبلغت الزملاء بأنني متفق معهم في ما يتوصلون إليه من نتائج حول الأولويات، وغادرت الاجتماع لارتباطي بالسفر، وليس كما يشاع بأنني غير مدعو، أو لرفض أحد النواب وجودي، فهذا كلام غير صحيح".وعقب تصريح النائبين المسلم والدلال، ألحق الخنفور تصريحه الأول بتصريح ثان: "النائب أسامة المناور أبلغني بأن النائب الدلال كلفه بدعوتي لحضور الاجتماع، وبناء عليه حضرت، وخلال وجودي لم يعترض أي نائب واستغربت من تصريح المسلم بعد خروجي، ولا أقبل بأن يتم تقييمي من النائب المسلم أو غيره، فأنا لم أذهب إلى ديوانه (المسلم) كي يتحفظ عن وجودي، وعليه أن يكون محترماً عند التحدث عن الآخرين".
برلمانيات
الخنفور... غادر إلى المطار أم لأدائه السيئ ؟!
20-02-2012