أصدر مشروع «كلمة» للترجمة التابع لـ{هيئة أبوظبي للثقافة والتراث» كتاباً جديداً بعنوان «اللغة والقومية والتنمية في جنوب شرق آسيا»، أعدّه للنشر لي هوك جوان، وليو سورياديناتا، وترجمه ياسر شعبان.على رغم أن الموضوع الذي يتطرق اليه الكتاب على درجة بالغة من الأهمية، لكنه لم يحظ بقدر كبير من الاهتمام في السنوات الأخيرة. تستعرض مجموعة جديدة من المقالات، التي ينشرها «معهد دراسات جنوب شرق آسيا» في سنغافورة كفاحات المنطقة لبناء أمم أحادية اللغة. تكشف الصور التي يعرضها المؤلفون للسياسة اللغوية وبناء الأمة التحدياتِ التي ما زالت أمم جنوب شرق آسيا تواجهها في معالجة تنوع سكانها الإثني واللغوي وسوق اللغة العالمية. تعرض فصول الكتاب، التي تتناول الفلبين وإندونيسيا وسنغافورة، أمثلة للأساليب المتنوعة المتخذة في التعامل مع اللغة والهوية الوطنية، وتسلط الضوء على الدور الرئيس للبرامج التعليمية في تنفيذ السياسات الوطنية، وتكشف هذه الأمثلة وما سواها الدور البارز الذي أدته سياسات تعليم اللغات في النقاشات الوطنية حول الهوية الوطنية والمصالح الوطنية.
توابل
اللغة والقومية والتنمية في جنوب شرق آسيا
13-02-2012