أصبحت عناوين الكتب أو الروايات أشبه بالفخ في عالم الثقافة والقراءة، خصوصاً إذا نجح أحد العناوين فيتحوّل إلى «مصيبة» يحاول أن يتلقّفها الآخرون. فبعد رواج عنوان «بنات الرياض» لرجاء الصانع وتهافت القراء السعوديين على هذه الرواية لمجرد أن عنوانها يدغدغ مشاعر المستور، لوحظ كم هائل من العناوين التي تتطرّق الى النساء السعوديات، وأكثر من ذلك ثمة من لجأ من الكتاب الجدد الى اختيار عناوين متماثلة مع عنوان الصانع مثل «شباب الرياض». وأخيراً، صدرت رواية بعنوان «بنات الرياض الصورة الكاملة» للروائي السعودي إبراهيم الصقر الذي قال إن روايته هي ردّ على رواية رجاء الصانع التي قدّمت شريحة صغيرة من المجتمع على أنها المجتمع كلّه... فجاءت روايته استجابة لطلب القراء صفحات تقدّم صورة كاملة وعادلة عن المجتمع بأسلوب قصصي ممتع ومفيد، علماً بأن وزارة الإعلام في السعودية منعت سابقاً «بنات الرياض الصورة الكاملة» من وزارة الإعلام في السعودية من دون إعطاء أي سبب.

هل سيجذب الصقر القراء، أم أنه «ذاهب الى الحج والناس راجعة»؟!

Ad