قال النائب فيصل الدويسان إن الجلسة غير الرسمية التي عقدها مجلس الأمة "بخصوص المعاقين تميزت بالصوت العالي للمعاقين مطالببن لإقرار القانون الخاص بهم"، مضيفاً: "أرفع صوتي لاهمية ابراز دور المعاقين الحقيقيين وتجنب ادعياء الاعاقة حتى لا يشملهم القانون".

Ad

واضاف الدويسان في تصريح صحافي أمس أن "مرور عام كامل مدة كافية لاظهار المعاق الحقيقي من مدعي الاعاقة"، مشددا على ضرورة تطبيق القانون والا يعمل به ببطء السلحفاة عند تنفيذه.

من جانب اخر، قال الدويسان ان "عددا من اعضاء المجلس طالبوا صراحة باسقاط سمو رئيس الوزراء، ونقول لا مانع لدينا من الاحتكام للدستور، فاذا لديهم الاغلبية اهلا ومرحبا، وكما نرتضي النتيجة اذا كانت لصالحهم عليهم ان يرتضوا بالنتيجة اذا كانت لغير صالحهم".

وعن مقاطعة انتخابات اللجان، قال الدويسان: "من حق اي عضو الامتناع مثلما امتنع النائب حسين القلاف لظروف صحية او لتسجيل موقف في اطار الدستور"، موضحا ان "المشاركة في اللجان هي الافضل لتشريع القوانين او عدم حرمان المجتمع من جهودهم".

وفيما يخص عدم الجلوس مع نواب "قبيضة"، اكد الدويسان أن "هذا الكلام (مأخوذ خيره) لأن بعضهم يجاور النواب في المهمات الرسمية والجلسات فلماذا المقاطعة؟".

واشار الى أن "ما يحصل هو محاولة للتأثير على سير المجلس، رغم ان الاجراء في انتخابات اللجان صحيح حسب رأي المستشارين، واستمعنا للنطق السامي الذي اكد اكثر من مرة على اهمية الوحدة الوطنية والتعايش السلمي، والمعيب ان نسمع بعض التصريحات من خلال قنوات مشبوهة دائما تشق طريق الوحدة الاسلامية ومن خلال حديث زميل لنا في المجلس بانه (يكسر العتبات المقدسة) ونحن دائما ندعو للتعايش والوحدة الوطنية".

ودعا الدويسان من اساء له التصريح بأن يستنكر ما حدث "فلا نريد اصطفافا طائفيا"، مشيدا بان "عدد الاعضاء من الطائفة الشيعية قاموا بالرد على تلك التصريحات التي تسيء للوحدة الوطنية وينبغي ان ينهض اخوان لنا من الطائفة السنية للتنديد بما صرح به هؤلاء، حتى تكون صورة الوحدة الوطنية في أبهى صورها ولا نريد الاعتراض من هنا وهناك".

وعن الاعتصامات حول كوادر المعلمين قال الدويسان: "الحكومة مارست (فرملة) مؤقتة لوقف القانون، وأبشر المعلمين والطلبة بان طموحاتهم سترى النور قريبا وهي مسألة وقت، فنحن ندعم كادر المعلمين وسيقر الكادر كما هو".

وحول مصداقية الحكومة اكد الدويسان: "يدنا ممدودة والقادم من الايام يثبت جدية الحكومة، اما اذا قبضت يدها فتعذرنا".