اتحاد التطبيقي يدشن حملته الوطنية «الكويت تستاهل»

أعلن عميد النشاط والرعاية الطلابية بالتطبيقي رفع أسماء مرشحي منصبي العميد المساعد للتوجية الطلابي، والعميد المساعد للرعاية الطلابية، وأسماء مرشحي رؤساء ثمانية أقسام علمية الأسبوع المقبل إلى لجنة التوظيف.

Ad

أكد عميد النشاط والرعاية الطلابية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. خليفة بهبهاني أن العمادة انتهت من اختيار المرشحين لمنصبي العميد المساعد للتوجيه الطلابي والعميد المساعد للرعاية الطلابية وأسماء مرشحي رؤساء ثمانية أقسام علمية شاغرة في عمادة النشاط والرعاية.

وقال بهبهاني لـ"الجريدة" انه "سيتم رفع الأسماء المرشحة للمناصب الإشرافية الشاغرة إلى لجنة "التوظيف" المكلفة للتدقيق على الأسماء المرشحة الأسبوع المقبل" مبينا أن الاختيار جاء وفق شروط حددتها العمادة والأقدمية والكفاءة وكل الترشحيات جاءت من قبل إداري العمادة".

واشار إلى أن اعتماد اعلان أسماء المرشحين للمناصب الإشرافية سيتم بعد تشكيل الحكومة الجديدة وأن قرار تأخير اعلانها جاء وفق طلب قانون الخدمة المدنية للتوظيف.

من جانب آخر، أعلن أمين الصندوق رئيس لجنة التطوير والتدريب في الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عبدالله يوسف الكندري تدشين الحملة الوطنية الخاصة بأمة 2012 التي ينظمها الاتحاد تحت عنوان «الكويت تستاهل»، مشيرا إلى أن الاتحاد انتهى من توقيع ميثاق الشرف مع المرشحين المشاركين بالحملة.

وأشار الكندري في تصريح صحافي إلى أن الـ30 مرشحا الذين قاموا بالتوقيع على ميثاق الشرف التزموا بدعم مطالب الشريحة الشبابية ودعم كل ما من شأنه تحقيق مصلحة المواطن والحفاظ على التشريع والرقابة بما يحقق استقرار الكويت وأمنها والسعي بكل طاقتهم لمحاربة الفساد الذي استشرى بشكل كبير خلال الفترة الماضية، وأن يكونوا بحق لسان المواطن الذي يدافع عن قضاياه وهمومه، ويكونوا سيفا بتارا يحارب الفساد، وان يقفوا بكل طاقتهم في وجه الراشي والمرتشي وكشفهم أمام الرأي العام.

وطالب الكندري الشريحة الشبابية وجميع الناخبين بأن تكون مصلحة الكويت أولا وأخيرا قبل أي اعتبارات أخرى وأن يختاروا نواب المجلس القادم بعناية بعيدا عن النعرات الطائفية والقبلية والفئوية، وأن يكون اختيارهم لمستقبل الكويت حتى لا نفاجأ بمجلس مخيب للآمال كالمجلس السابق، واختيار الأصلح من المرشحين ليكونوا صوت الأمة ويتمكنوا من أداء دورهم في الرقابة والتشريع والمساهمة في تحقيق التنمية المنشودة التي نتطلع إليها، بعدما خيب المجلس الأخير آمال وطموحات الشعب الكويتي وخاصة شريحة الشباب لا سيما في ما يتعلق بفضيحة الإيداعات المليونية وتوقف عجلة التنمية في البلاد، فضلا عما شهدته المرحلة الأخيرة من سياسة تكميم الأفواه والتعدي على بنود الدستور واعتقال عدد من المغردين لمجرد إبداء آرائهم.