معهد دسمان يحتفل بمرور عام على إطلاق برنامج DAFNE Kuwait

الأول من نوعه في الشرق الأوسط لتعليم المصابين بالنوع الأول من السكري

أقام معهد دسمان لأمراض السكري احتفالية بمناسبة مرور عام على انطلاق برنامج تثقيف المصابين بالمرض وتوعيتهم.

احتفل معهد دسمان للسكري بمرور عام على انطلاق برنامج DAFNE Kuwait وهو البرنامج الأول من نوعه في الخليج والشرق الأوسط لتعليم المصابين بالنوع الأول من السكري تحديد جرعاتهم على حسب وجباتهم.

وأقيم الحفل تحت رعاية مدير عام معهد دسمان للسكري د. كاظم بهبهاني الذي استضاف أحد مؤسسي البرنامج وهو البروفيسور البريطاني د سايمون هيلر.

افتتحت الحفل اختصاصية التغذية جمانة الكندري بالترحيب بالحضور الكريم والضيف البروفيسور د. سايمون هيلر الذي كان له الدور الأكبر في إعطاء حق تقديم هذه الدورة لدولة الكويت لتصبح رابع دولة في العالم تقدمها. وتحدثت عن تاريخ وقصة بداية الدورة في الكويت، والعقبات التي واجهت فريق العمل لتطبيقها. كما شكرت مدير معهد دسمان على احتضانه للطاقات الشبابية واهتمامه بالبرنامج عن طريق توفير كل ما يلزم لإقامته في معهد دسمان.

من جهته، قال البروفيسور سايمون هيلر "إنه لمن دواعي سروري الوجود في هذا الصرح الطبي المتكامل الذي يقدم هذا البرنامج للمصابين بالسكري من النوع الأول الذين يحتاجون أن يتعلموا كيف يتعايشون بشكل أفضل مع السكري. وأستطيع القول ان النتائج في الكويت قد تفوقت على بريطانيا. وفريق البرنامج في الكويت يقدم الكثير من الدعم للمشاركين بشكل كبير لما فيه مصلحتهم. كما أتقدم بالشكر الجزيل للبروفيسور الألماني مايكل بيرجر الذي فكر بالبرنامج ووضع أساسياته منذ الثمانينات. ولو أنه موجود معنا اليوم لكانت سعادته كبيرة بسبب النجاح الذي حققته فكرته التي أصبحت واقعاً تنتقل من بلاد إلى أخرى، ويستفيد منها العديد من الناس اليوم".

ثم تحدثت اختصاصية التغذية مريم الحمد عن عملها في البرنامج فقالت: "أقف هنا بفخر واعتزاز لأتحدث عن تجربتي في هذا البرنامج الأكثر من رائع الذي ساعد الكثير من الناس على التعايش مع السكري بشكل أفضل، وأفتخر في كل دورة أقدمها بالنتائج التي نحققها

وخصوصاً عند موعد فحوصات الدم الدورية التي تثبت تحسن الوضع العام لجميع المشاركين قبل الدورة وبعدها، وأستطيع أن أقول إنني من خلال هذه الدورة أحببت هذا الجانب من عملي أكثر وأحسست بأهمية وجود اختصاصي التغذية ودوره الحيوي في تغيير حياة الناس. وهذا جعلني أفكر كيف نستطيع كاختصاصيي تغذية تقديم خدمة نوعية صحية أفضل للمصابين بالنوع الأول من السكري ومساعدتهم على تناول كل ما يرغبون فيه مع التأكد من أخذ جرعات أنسولين مناسبة للوصول إلى مستويات سكر طبيعية".