الملف الإيراني ومضيق هرمز على رأس محادثات المسؤول البريطاني

التقى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الرياض رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في أول زيارة للأخير للمملكة منذ تولي منصبه عام 2010.

Ad

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن الجانبين بحثا خلال اللقاء "مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات".

وكان كاميرون وصل أمس إلى العاصمة السعودية في زيارة تتزامن مع تصاعد التوتر بين إيران والغرب، هددت طهران على اثرها بأنها ستغلق مضيق هرمز.

وعلم من مصادر مطلعة أن الجانبين السعودي والبريطاني سيبحثان خلال الزيارة التهديدات الإيرانية والبرنامج النووي الإيراني إلى جانب بحث تطورات الأوضاع في سورية والعراق واليمن، بالإضافة إلى سبل دعم مصر اقتصاديا ومسار العملية السلمية في منطقة الشرق الأوسط.

وقالت وكالة الانباء السعودية إن كاميرون التقى ايضا وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ورئيس جهاز المخابرات العامة الأمير مقرن بن عبدالعزيز.

وتعد المملكة العربية السعودية ثاني أكبر شريك تجاري لبريطانيا في الشرق الأوسط، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية بينهما 15 مليار جنيه استرليني (23 مليار دولار) في العام. وتتجاوز الاستثمارات السعودية في بريطانيا 62 مليار جنيه. وأعرب كاميرون قبل ايام دعمه لخطوات الإدارة الأميركية باتجاه تجميد أرصدة أي مؤسسة مالية أجنبية تمارس تجارة مع البنك المركزي الإيراني في قطاع النفط.

وكان مجلس الوزراء السعودي أكد الاسبوع الماضي أن مقاطعة الواردات النفطية شأن داخلي يخص كل دولة، مشيرا الى أن مبيعات النفط في السعودية عملية تجارية بحتة تتم عبر ارتباط بين الشركات النفطية السعودية من ناحية وشركات البترول التجارية التي تشتري النفط السعودي من ناحية أخرى حسب الأسس التجارية والتسويقية المتعارف عليها.

(الرياض - أ ف ب، أ ب،

رويترز، يو بي آي)