أكد مرشح الدائرة الثانية المحامي دوخي الحصبان أن سبب قراره بخوض الانتخابات هو خوفه مما شاهده من حال البلد. وقال: "بصفتي مختصاً في الحقل القانوني، وتحديدا وبالحقوق الدستورية والبرلمان فقد توجست خيفة بأن هناك مخططا لتقليم أظافر نواب البرلمان، وكنت أغالط نفسي لعلها تكون زلة شيخ واحد ويمكن أن يهتدي، ويعلم كيفية التعامل مع الشعب في عز الربيع العربي".وقال الحصبان في ندوة قائلا "كرامة أمة... كرامة وطن" بحضور النائب السابق فيصل المسلم بمناسبة افتتاح مقره: تنبأت قبل ثلاث سنوات بأننا مقدمون على مرحلة لا يعلم نتائجها إلا رب العالمين، وما خشيته ظهرت شواهده ووقع علينا وقع الصاعقة".وذكر أن حكومة "الربجين"، هي كل شيخ وضع له "طليان"، ومن خلالهم يهاجم الشيوخ بعضهم البعض عن طريق استخدام النواب بالمجلس، فنحن نقول لا للشيخ الأول ولا للشيخ الثاني، فلا نص يصون أي ذات إلا ذات الأمير."اقبضوا جهالكم"وأضاف أن الشعب الكويتي ليس غنما، فقد عجز صدام ان يجد أي متعاون، ولازال هذا الشعب يتمسك بنظام الأسرة، ونحن بحاجتهم لانهم حجر توازن في بقائنا كشعب، فلا يحفظ وحدتنا الا الصباح الا اذا "اقضبوا جهالهم"، واكتفوا بنصوص الدستور كفرض كفاية".وتابع الحصبان: "نحن لن نفقد الامل بوجود نواب كجمعان الحربش وفيصل المسلم وفلاح الصواغ وغيرهم، لانهم يوقفون عجلة التدهور، ودخولي للمنافسة الإنتخابية تقرر بعدما شعرت ان لدي ما اقدمه للشعب وليس لنفسي، وأولها أصبح النداء نداء الكويت وأول الشواهد الواقعة الأولى التي هزتنا هو عدم احترام منزل د. جمعان الحربش، معترضا عمن يتكلم عن البدو ويحمرون عليهم العين عندما تجمهروا في احداث ساحة الإرادة الماضية، فالبدو لم يقبلوا ولا السنة يقبلوا ولا العجم يقبلوا ولا الشيعة يقبلوا بتحمير العين عليهم، وأما الشاهد الثاني فهو شطب النائب الحر د. فيصل المسلم الذي يحضر معنا يريدون رأسه لا لشخصه، بل لقناعات لا يحملها الا الاحرار، فهم يريدون نوابا بلا مخالب ويريدون تشريعا دون رقابة، فنرد عليهم ونقول هيهات،فالشعب الكويت اثبت أنه من الشعوب الحية".وأوضح أن "هناك خلطا عند أبناء الأسرة الحاكمة بين المشيخة والدولة، فعلاقتنا بكم يحكمها الدستور"، مضيفا: "لن نسمح بتكرار ما حدث في السابق، وفي 2 من فبراير المقبل يجب علينا ألا نفرز نواب (حصالات) وأن نحسن اختيار الأفضل".عش الدبابيرمن جانبه، قال النائب السابق د. فيصل المسلم: "اليوم دخلنا مرحلة أخرى، علما بأن الجميع كانوا يقولون لي انزل لخوض الانتخابات فقلت لهم سأشطب، فسجلت في آخر يوم، فحربهم بدأت الآن بالسلاح، وما حصل بالأيام الماضية خوفنا الذي بيناه أثناء عرضنا الشيك في جلسة مجلس الأمة، ومنذ دخولنا في عش الدبابير والفسدة المجرمين".وأوضح المسلم أن "ما يريدونه طوال خمسين سنة للانتقاص من إرادة الأمة ونقض الدستور ودولة المؤسسات تم مع الأسف في مجلس "القبيضة" الماضي وحكومة الفساد"، مشيرا إلى أن رئيس مجلس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد استطاع أن يختزل وزراء قبلوا أن يكونوا هوامش على الخط، ونوابا قبلوا أن تكون لهم اسعار، بعضها مادية أو مصلحية ولا يعلمون أن وظيفة مجلس الأمة أداء واجب وأمانة وليس مصلحة، واذا لم يستطع فالشعب أولى أن يعزله".وبين المسلم أن "دولة المؤسسات ضربت خلال الأيام الماضية من خلال ملاحقة نائب يقوم بواجبه بأمانة تحت قبة عبدالله السالم لإصلاح فساد رئيس مجلس الوزراء السابق موضحا أنه لا يبالي من ذلك 15 وزيرا يغيبون عن الجلسات، 15 إمعة على الهامش عطلوا احكام الدستور "وأقولها صريحة العبارة وأنا ليس لدي حصانة أنا أقوى ما أكون، وأقولها الآن أنتم إمعات وهوامش تواطأتم وتآمرتم على ابطال حصانة أمة، كما غاب 21 عضوا عن جلسات الأمة"، واصفا أياهم بـ"دجاج الأمة".وأضاف المسلم: "إننا لن نخضع والله خير حافظا فعندكم القضاء والسلطات والأذناب، وأما عندنا فالله ثم الشعب، والدول لا تدار بالإنتقام وملاحقة أبناء الشعب الأحرار وإنما بالاحترام والتقدير بين الأفراد في المؤسسات، كما الشعوب لا تروض بالضرب فلها كرامات".قرار معيبوقال المسلم: "تصريح نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد الحمود عجيب بأنه عندما شطب الـ14 مرشح امتدحونا وعندما شطب الـ15 ضجوا"، موضحا: "يا أحمد الحمود الـ15 اسمه فيصل المسلم، وإذا لم تعرفه اسأل عنه ناصر المحمد، فأهل الكويت لم يضجوا لأجل اسمه وإنما ضجوا لظلمه وإرادة أمة تغتصب وتنتهك، فعندما سجل فيصل المسلم كان قرار شطبه جاهزا، وأزعم أن الحمود وقعه "غصبن على خشمك"، فأبى أهل الكويت على قرار اللجنة فهو قرار معيب".وعقب المسلم على تصريح الحمود حين قال ان المشطوبين كلهم سواسية، متسائلاً: هل تعرف شكري؟ تعرف الجويهل؟ هؤلاء هم سواسية، فما هي رسالتك عند إفادتك بأنك اتخذت اجراء صحيحا؟ ما أقول حسافة عليك".وأضاف: "اليوم البدون يضربون هم ونساؤهم ألا تخجلون؟ فلهم حقوق أساسية لاصقة بالبشر".وختم المسلم كلمته بقوله: "دوخي الخصبان من أصوات الأحرار ويستحق أصوات الأحرار، فلا تخلونه يوم الاقتراع فهو شجاع، فأحسنوا الاختيار في هذه المرحلة التي تحتاج وقفتكم لأبنائكم وبلدكم".
آخر الأخبار
المسلم في ندوة "كرامة أمة... كرامة وطن": يا أحمد الحمود إذا ما تعرفني اسأل ناصر المحمد عني
16-01-2012