علمت "الجريدة" من مصدر مطلع أن حالة من الاستياء الشديد تسود الإدارات التابعة لقطاع الدراسات الإسلامية وشؤون القرآن الكريم بسبب تأخر رواتب العاملين المكلفين في تلك الإدارات، موضحا أنه بعد قيام الوزارة بتطبيق نظام البصمة في يونيو من العام الماضي تفاقمت هذه المشكلة بشكل كبير دون أي بوادر لمعالجتها من المسؤولين.وأضاف المصدر ان المكلفين كانوا يأملون أن يتم تنظيم عملية الحضور والانصراف واحتساب الرواتب بصورة آلية دون الرجوع إلى المستندات المطلوبة، لا سيما بعد نقل عملية إعداد رواتب المكلفين من إدارات قطاع الدراسات الإسلامية والقرآن الكريم إلى قطاع الشؤون الإدارية والمالية بالوزارة، إلا ان هذه الخطوة لم تنه المشكلة، بل زادتها تعقيدا، خصوصا بعد التخبط الشديد الذي تعيشه تلك الإدارات في الحضور والانصراف وأذونات الانقطاع والعودة للمكلفين، مشيرا إلى أن المسؤولين بدأوا اتخاذ إجراءات غير مبررة من خلال الخصم من الراتب دون وجه حق، ودون إبلاغ الإدارة التابع لها الموظف. وطالب المصدر بتدخل الوزير محمد النومس ووكيل الوزارة عادل الفلاح لمعالجة الخلل الذي عانته هذه الإدارات، خصوصا في ما يتعلق بآلية صرف الرواتب، إذ لم يعد هناك يوم محدد لصرفها، فتارة تكون في آخر الشهر، وتارة أخرى بعد مرور اسبوع من الشهر الذي يليه، مبينا أن الموظفين المكلفين لديهم التزامات مالية وعائلية كثيرة تستلزم تنظيم عملية صرف الراتب.
محليات
استياء شديد في إدارات الدراسات الإسلامية في الأوقاف
06-01-2012