نفت الممثلة السورية سوزان نجم الدين ما تناقلته وسائل إعلامية عدّة أخيراً عن خبر طلاقها من زوجها رجل الأعمال السوري سراج الأتاسي.

وكانت هذه الوسائل أرجعت سبب الطلاق إلى خلافات في الآراء السياسية بين الزوجين تجاه الأوضاع التي تمر بها سورية.

Ad

وأكدت الممثلة سوزان نجم الدين، في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي، تعرضها أخيراً لحملة من الشائعات المغرضة التي حاولت في مجملها أن تنال من مواقفها السياسية والوطنية تجاه سورية، رغم وضوحها وثباتها منذ بداية الأحداث حتى الآن.

وأضافت: "لم تتوقف الشائعات عند هذا الحد، بل حاولت النيل بشراسة من عائلتي لتزرع فيها الانقسام كما تزرعه في بلدي الغالي سورية, فسورية بالنسبة إليَّ خط أحمر لا أقبل المساس به إطلاقاً, وكذلك عائلتي... ودفاعاً عن خصوصيتي كإنسانة، أعلن أنني وزوجي على وفاق تام من جميع النواحي السياسية والزوجية, ولم أختلف معه كما أشيع وكتب في بعض الصحف وأذيع في بعض القنوات, لأننا ما زلنا نعيش وأولادنا معاً كعائلة مترابطة يكللها الحب والصدق, والثقة والاحترام".

وقالت: "أحب أن أوضح أن سفر زوجي وأولادي إلى أميركا كان بسبب قرارات كنا قد اتخذناها معاً كعائلة في العام الماضي لارتباط زوجي بأعمال جديدة تستوجب استقراره في أميركا بعض الوقت, ولا علاقة لها بالظروف التي تمر بها بلادنا الحبيبة، وبالتالي، من الطبيعي جداً أن يوجد أولادنا هناك, حيث كان من المفترض أن أكون معهم لولا ارتباطي وتعاقدي على أعمال فنية ووطنية عدة بين سورية ومصر والخليج, والتي حالت دون وجودي معهم الآن, علماً انني وعائلتي نقيم بين سورية وأورلاندوا في ولاية فلوريدا الأميركية حيث نمضي معظم أشهر السنة.

وأنا على ثقة أكيدة أن الناس سيتبينون الحقيقة، ولن ينجرفوا وراء شائعات لا تشبه إلا من أطلقها".