دشتي: 61 مدرسة في حولي تستخدم تطبيقاته

وضعت وزارة التربية والتعليم منذ عامين ونصف استراتيجية خاصة بهدف تطوير العملية التربوية بما يتماشى وتطلعات خطة التنمية الوطنية التي قاربت على اكمال عامها الاول، وكان من اهم محاور الخطة وابرزها محور التعليم الالكتروني والانتقال بالتعليم من اسلوبه التقليدي الى اساليب اكثر حداثة، وقد عملت الوزارة على تهيئة كل ما يمكن لتحقيق هذا الهدف وطرحت له عدة عطاءات كان اخرها الفلاش ميموري، الامر الذي نقل الكرة الى مرمى المناطق التعليمية لتلعب دورها في ترجمة تلك الاهداف وتحقيقها على الارض.

Ad

وفي هذا السياق قالت مدير عام المنطقة منى الصلال ان المنطقة بدأت اولى خطواتها نحو التعليم الالكتروني منذ اواخر العام الدراسي الماضي ومطلع العام الحالي تمشيا مع توجهات الوزارة ومع اهداف خطة التنمية التي اعطت قطاع التعليم ما يستحقه من الاهتمام وخاصة في مجال الكترونية التعليم الذي سينقل العملية التربوية الى افاق مستقبلية تخدم الكويت والاجيال القادمة.

وأضافت: مع نهاية العام الدراسي الحالي ستطبق جميع مدارس المنطقة نظام طالب الالكتروني الذي يستحق ان يوصف بالمبادرة الوطنية التنموية للتعليم الالكتروني الذي حقق بشكل عملي شراكة جميع الاطراف وخاصة تفاعل اولياء الامور مع المدارس وقد كان رابط اولياء الامور برهانا على اهمية وحيوية هذا النظام التعليمي الالكتروني المحلي.

وأوضحت أن نظام «طالب» ساعد على حل اكبر معضلة كانت تواجه العملية التربوية الا وهي الاتصال بأسرة الطالب وولي الامر، مشيرة إلى أن الارتقاء بالعملية التعليمية وتعظيم ايجابياتها يحتاج الى الحداثه في الاسلوب والجدية في التطبيق.

من جهتها قالت الموجهة الفنية الاولى للحاسوب نجيبة دشتي ان منطقة حولي التعليمية انهت 61 مدرسة من اصل 88 مدرسة تابعة للمنطقة، مشيرة إلى أنه على ضوء النتائج الايجابية التي حققها النظام مثل التفاعل المميز بين اولياء الامور، سيتم تقييم الادارات المدرسية والمعلمين والمدارس بناء على التفاعل مع النظام وسيتم تكريم المدارس والمعلمات الاكثر التزاما وتفاعلا وتكريم اولياء الامور الاكثر تواصلا مع الادارات المدرسية ما يجعل من حولي التعليمية نموذجا لتنفيذ تطلعات الوزارة.