أكد مرشح الدائرة الأولى محمد الرشيد أن "حسن الاختيار في اليوم الثاني من فبراير، هو مفتاح الفرج لكل الأزمات والمآزق التي تمر بها البلاد، وأيضا هو العتبة التي نصعد من خلالها للإصلاح السياسي والنيابي والحكومي". وبين الرشيد في تصريح صحافي أمس أن "الجميع ينتظر اختيار الناخبين يوم الاقتراع حتى يعرفوا تركيبة مخرجات الانتخابات وعلى أساسها يتم رسم خارطة الطريق المستقبلية، لاسيما رؤوس الفساد الذين يخشون أن يأتي مجلس قوي وأمين يهز عروشهم ويؤثر على مصالحهم". واضاف ان "الحكومة تنتظر رؤية تركيبة المجلس وعلى أساسها تكون القراءة التي تبنى عليها التشكيل الحكومي، فإذا كان مجلسا قويا وأمينا يمد يدا للمحاسبة وأخرى للبناء والعطاء فستكون الحكومة على هذا النحو أما إذا كان مجلسا ضعيفا فستهيمن عليه الحكومة كما حدث في السابق وحينها لن يتغير الحال وسنعود لنفس مربع الفساد والتعطيل". وذكر الرشيد أن "الكرة الآن في ملعب الناخب الركن الأساسي في العملية الانتخابية وهو يحدد السلطات ويشكلها لأنه مصدر السلطات كما نص الدستور على ذلك، فعلينا حسن الاختيار في يوم الاقتراع الذي سيكون يوما مختلفا بكل المقاييس وسيرسم كويت المستقبل ويحدد خارطة طريق جديدة بعد مسلسل الأزمات والاحتقان السياسي، وسيحقق إصلاحا سياسيا بوصول أكفاء إلى مجلس الأمة يسعون لبناء بلد وخدمة مواطنين ولا يسعون لمصالح تنفيعية فاسدة". ودعا الرشيد الناخبين والناخبات الى اختيار الأصلح، مشتدركا "وإني أجزم بأن كل الدوائر الانتخابية وتحديدا الدائرة الأولى سوف تفتخر بنوابها في المجلس القادم، فاختاروا من يخاف على الكويت، واختاروا من يستطيع الإصلاح، واختاروا من يحمل أمانة الأمة، واختاروا من يشعر بالمسؤولية، واختاروا من يَعد ويعمل ويُنجز، واختاروا من أجل الكويت فمستقبلها مرهون باختياركم". وشدد الرشيد في ختام تصريحه على "ضرورة المشاركة في العملية الانتخابية وعدم العزوف عنها واختيار ممثلي الأمة وفقا لمعايير الكفاءة والوطنية والبرامج الانتخابية بعيدا عن الطائفية والفئوية وأي معايير أخرى وذلك انطلاقا من المسؤولية الوطنية، والنظر للكويت بعين ولمستقبلها بالعين الأخرى قبل وضع ورقة التصويت في الصندوق الانتخابي".
Ad