• البرزاني يدين القصف الإيراني لقرى كردستان •السفير الأميركي في بغداد يطلب 6.2 مليارات دولار كموازنةفي خطوة تعتبر الأولى من نوعها، يعتزم العراق بناء جدار حراري عازل على الحدود التي تربطه مع السعودية والكويت وإيران، للحد من المتسللين والمهربين والإرهابيين.كشف النائب في البرلمان العراقي عن "ائتلاف دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، سلام المالكي أمس، أن "الحكومة العراقية تعتزم بناء جدار حراري عازل على الحدود مع كل من السعودية والكويت وإيران، للكشف عن المتسللين والمهربين الذين يحاولون دخول الأراضي العراقية بصورة غير رسمية، وستنشئ الحكومة سيطرة مركزية في بغداد لإدارة هذا الجدار".وقال المالكي: "في حال حاول أي متسلل المرور داخل الأراضي العراقية ستظهر هناك إشارة حمراء عند النقطة التي يتم من خلالها التسلل، وستقوم القوات الأمنية باتخاذ إجراءات سريعة من خلال الاتصال بالمركز الذي سيتبنى عملية توزيع الأدوار على طول المنطقة الحدودية لحفظ أمن العراق وتفعيل القرارات الأممية".القصف الإيرانيعلى صعيد آخر، دان رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني، في بيان أمس، القصف الإيراني لقرى كردستان العراق الحدودية الخميس الماضي.وقال البرزاني، في بيان صدر باللغة الكردية: "في الوقت الذي ندين القصف المدفعي الإيراني العشوائي للمواطنين في المناطق الحدودية للإقليم، ونعتبره عملا غير مبرر، ونعتقد أن هذه الأعمال ستؤثر على علاقات الإقليم مع إيران، ولا يوجد أي مبرر لهذا القصف العشوائي"، مضيفا: "بدلا من اثارة الخوف واليأس، لتكن هناك محاولات لمعالجة المشكلة عن طريق الحوار مع حزب الحياة الحرة وايجاد الحلول المناسبة".السفارة الأميركيةوأعلن السفير الأميركي في بغداد جيمس جيفري أمس أنه طلب لعام 2012 موازنة لسفارته قدرها 6.2 مليارات دولار.وقال جيفري للصحافيين في بغداد إن "العراق سيزيد صادراته من البترول، والمال الذي يطلبه ضروري لأن زيادة الانتاج النفطي لن تتم من تلقاء ذاتها بل تتطلب أموالا، والمنشآت النفطية للبلاد لاتزال هدفا للمتمردين"، مضيفا: "ما من بلد آخر في العالم يمكنه أن يؤمن مليوني برميل إضافي يوميا، ولهذا الأمر تأثيرات هامة على أسعار النفط".ولفت السفير الى أن العراق هو "المصدر الوحيد الذي بإمكانه تزويد أوروبا بما يكفيها من الغاز لتنويع مصادرها التموينية، لأن غاز أذربيجان ليس كافيا ويجب انتظار سنوات طويلة حتى يصبح غاز تركمانستان متوافرا"، مضيفا: "نظرا الى أهمية العراق، ونظرا الى حجم الاستثمار الذي قمنا به في هذا البلد فإن المبلغ المطلوب (لموازنة السفارة) مبرر تماما، تماما".وتعتزم السفارة الأميركية في بغداد أكبر سفارة في العالم، مضاعفة عدد موظفيها في 2012 ليبلغ 16 ألفا، بهدف تولي عدد من المهام الموكلة حاليا الى الجنود الأميركيين الـ50 ألفا الذين لا يزالون في العراق وسيغادرونه نهاية هذا العام.(بغداد - أ ف ب، يو بي آي، رويترز)
دوليات
العراق يتجه إلى بناء جدار عازل مع السعودية والكويت وإيران
04-07-2011