الحمود: حدودنا الشمالية هادئة ولا داعي لأي قلق

اطلع على سير العمليات الوقائية فيها إثر محاولة مجموعة صغيرة من العراقيين التظاهر

طمأن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود إلى سلامة الأوضاع الأمنية على الحدود الشمالية، مؤكداً أنه "لا شيء يدعو إلى القلق خصوصاً أن قوات الأمن وأجهزتها المختصة تؤدي واجبها المعتاد بكل يقظة".

وجاء كلام الوزير الحمود في أعقاب جولة تفقدية قام بها أمس للاطلاع عن كثب على طبيعة الأوضاع وسير العمليات الوقائية، والتعرف على التدابير الاحترازية إثر محاولة مجموعة من العراقيين لا تتجاوز مئة شخص التظاهر على الحدود الشمالية صباح امس. وقد رفع المتظاهرون شعارات متنوعة معظمها يتعلق بمطالب حياتية داخلية. وتعاملت قوى الأمن العراقية مع المحتجين الذين "تمت تفرقتهم بعيداً عن حدودنا" حسبما جاء في تصريح الحمود.

ووجه الحمود تعليماته إلى جميع أجهزة الأمن المعنية بمواصلة الاستعداد واليقظة، واتخاذ التدابير اللازمة للتعامل بكل حزم مع أي اختراقات للحدود في المستقبل.

وذكر مصدر أمني لـ "الجريدة" أن "الإجراءات التي اتخذتها الداخلية الكويتية احترازية بحتة، وليست موجهة ضد الجانب العراقي، وهي تهدف إلى حماية الحدود من أي تخريب، إضافة إلى إثبات جاهزية قوة الردع الكويتية في حال تعرض البلاد لأي عمل عدواني".