تزخر رزنامة الفنانة اللبنانية مروى بمشاريع جديدة سينمائية وتلفزيونية ومسرحية، ما يؤكد أن الفيديو المسرب الذي يصورها في مشهد فاضح لم يثنها عن عزيمتها على الاستمرارية وإبراز الحقيقة.   

عن أعمالها الجديدة والأزمة التي واجهتها أخيراً وتصنيفها بأنها ممثلة إغراء كان اللقاء التالي معها.

Ad

ما خلفيات تسريب أحد مشاهد فيلم «أحاسيس» عبر الإنترنت؟

لم أتعمد التعري أمام الكاميرا إنما نفذت ما طلب المخرج مني ولم أتخيّل أنه سيستغلّ المشهد خارج سياق الدراما، ومن يرى المشهد لا بد من أن يلاحظ أنه عفوي وغير مقصود ومسروق. باختصار، لم يكن المخرج أميناً معي.

ما صحّة ما يتردّد من أنك اتهمت علا غانم بأنها وراء تسريب الفيديو؟

لم أتهم علا ولا علاقة لها بما حدث، لكن البعض ربط هذه الأزمة بدعاوى مرفوعة بيننا منذ «شارع عبد العزيز»، بعد اقتناصها دوري في المسلسل قبل أسبوع من التصوير، وبمشاركتها في بطولة فيلم «أحاسيس».

من المسؤول عن تسريب مقطع الفيديو الذي تم التحقيق معك بشأنه؟

القيمون على الفيلم من مخرج ومنتج. قدمت بلاغاً للنيابة للتحقيق وسأقاضي من سرّبه لأنه تعمّد الإساءة إلي وتشويه صورتي أمام الجمهور. أعتبر ما حدث جرس إنذار لكل فنانة بضرورة توخي الحذر عند تصوير أي مشهد سينمائي لها.

ماذا عن مسؤوليتك أنت؟

مسؤوليتي فنية تقف عند أدائي لدوري في الفيلم الذي عُرض على شاشة السينما بعد موافقة المصنفات والرقابة عليه.

كيف تعاملت مع قرار النقابة بمنعك من الغناء في مصر؟

لم يصدر قرار بمنعي من العمل، إنما استُدعيتُ للتحقيق من ثم صدر قرار بتبرئتي من أي تهمة لأنني لم أسرّب هذا الفيديو، وتحذيري بمنعي من العمل في حال تكرار ذلك.

نقيب الموسيقيين إيمان البحر درويش فنان ويدرك أن ثمة أخطاء تحدث في الأفلام وثمة مشاهد تصوَّر وقد لا تعرض.

هل جاء حصرك في أدوار الإغراء بناء على رغبتك أم من اختيار المخرجين؟

لم أقدم أدوار إغراء إلا في فيلم «أحاسيس» وكان هذا خطأ كبيراً مني لقلة الخبرة ورغبة مني في إثبات موهبتي وأعترف بذلك، بدليل أنني سبق أن قدمت أفلاماً من بينها: «مهمة صعبة» مع طارق علام، «دكتور سليكون»، «حاحا وتفاحة»، وأخيراً مسلسل «سمارة»، وكانت خالية من أي إغراء.

ما ردّة فعلك بعد مشاهدة الفيلم؟

شعرت بالندم وقررت عدم تقديم هذه النوعية من الأدوار. فعلاً، رفضت قبل الأزمة أفلاماً لأنها من النوعية التي تعتمد على هذه المشاهد.

ماذا عن جديدك؟

أنتظر عرض فيلم «المشروع» وهو مأخوذ عن قصة حقيقية، من تأليف د. أحمد أبو بكر وإخراج محمد حمدي، شاركت في بطولته مع كل من تيسير فهمي، عزت أبو عوف، طلعت زكريا، وأشرف مصيلحي. كذلك أحضّر فيلماً سينمائياً بعنوان «إحنا ولا هما» ومسلسلاً مصرياً سيُعرض خلال شهر رمضان المقبل، بالإضافة إلى مسرحية استعراضية من إنتاج كويتي - مصري مشترك، تجوب العالم العربي ويشارك فيها نجوم عرب.

نلاحظ أنك تهتمين في الفترة الأخيرة بالتمثيل أكثر من الغناء مع أنك مطربة في الأساس، لماذا؟

صحيح أنني أهتم بالتمثيل إنما ليس على حساب الغناء، فقد قدمت أكثر من حفلة غنائية في الفترة الأخيرة وأستعد لتقديم حفلات في أكثر من بلد عربي. كذلك أحضّر أغاني جديدة سجلت مجموعة منها لأختار أغنية لطرحها في الأسواق منفردة، وأدرس أكثر من عرض من شركات إنتاج بهدف التعاقد مع شركة تضيف إليّ فنيّاً، وهذا أحد أسباب تأخر طرح ألبومي الجديد.

هل ثمة عمل فني أو دور تتمنين تقديمه؟

أتمنى تقديم الفوازير لأنها عمل استعراضي كبير، إلا أنها تحتاج إلى إمكانات إنتاجية ضخمة.

هل عرض عليك مشروع في هذا المجال؟

عرض عليّ تقديم فوازير على قنوات خاصة، لكني رفضت لأن الفكرة مكررة ولم تعجبني.

تخوّف فنانون كثر من وصول إسلاميين إلى البرلمان، ماذا عنك؟

أستغرب تصريحات زملاء بأنهم سيهاجرون من البلد أو يتركون المهنة في حال وصل الإسلاميون إلى الحكم. أتساءل: لمَ هذه الضجة وهذا التخوف؟ وهل من الصعب تقديم فن ملتزم يتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا؟ من يرى أنه يقدّم فناً هابطاً أو مبتذلاً فليرحل سواء وصل الإسلاميون إلى الحكم أم لا.