Ad

أكدت مرشحة الدائرة الثالثة صفاء الهاشم ان الكويت تعيش وسط انجازات عظيمة لمسيرة رجل عظيم تمر اليوم ذكرى وفاته السادسة، الا وهو المرحوم الشيخ جابر الأحمد، مشيرة الى ان الكويتيين محبطون بسبب سوء الادارة والروتين الذي اخر البلد وجعله يئن خلال السنوات الأخيرة.

وقالت الهاشم في ندوتها الافتتاحية في ظل حضور جماهيري غفير: "الاداء البرلماني كان ركيكا وكان هناك ترهل في اداء الحكومة جعلنا نصل الى عنق الزجاجة، لذلك نأمل ان يكون الاختيار هذه المرة افضل، فكلنا هنا اليوم مجتمعون للتغيير، في السابق كنا روادا في كل شيء في البنية التحتية والرياضة وفي التنمية والصحة، ولكن وفجأة تراجعنا الى الوراء".

واضافت الهاشم، ان الكويت بحاجة الى دماء جديدة وبحاجة الى حلول جذرية لإعادة هيكلة الدولة، قائلة ان التأزيم الذي حدث بالسابق ارهقنا جميعاً، ولكن اليوم اقول آن أوان التغيير لأن التأجيج أوقف حال البلد".

وقدمت الهاشم عرضا الكترونيا لمشروع مدينة الحرير الذي يعتبر مشروع العمر هذا المشروع الذي سيحرك الكويت اقتصاديا وسياحياً على حد وصفها، قائلة "هذا المشروع كان الحلم وكان الامل".

كما قدمت مجموعة حلول للمشاكل التي تعانيها الكويت المتمثلة في بنية تحتية متهالكة وضعف بشتى المستويات الاقتصادية والاجتماعية والصحية وغيرها، والفساد المنتشر في البلاد بكل أنواعه، ما جعل الكويت تحتل أعلى مراكز الفساد.

حلول

وقالت الهاشم ان أول الحلول لتلك المشاكل يتمثل في التأكيد على انشاء هيئة مكافحة الفساد وقانون كشف الذمه المالية، كما ان الحل الثاني هو اقتراح قانون حماية المبلغين عن الفساد، إضافة الى انشاء لجنة للقيم داخل المجلس.

وأضافت، نحن في بلد يعتبر من اغنى دول العالم وعدد السكان لا يتجاوز مليونا ومئتي ألف، ولدينا أكثر من 17 الف حاصل على شهادة دكتوراه وماجستير لكنهم عاطلون عن العمل، فلا بد ان تعمل الحكومة على تعزيز دور القطاع الخاص ليستوعب الكوادر الكويتية.

كما اشارت الهاشم في عرضها الإلكتروني الى انه لابد لاي عملية تطوير في البلاد من تفعيل دور المحافظات التي لاعمل لها فقط "برستيج"، مؤكدة على ضرورة انشاء هيئة للمرأة والطفل.

وبينت ان المجلس الماضي فقد مسطرة العدل خاصة عندما اقر كوادر للمواطنين ارهقت ميزانية الدولة لاكثر من ثلاث مئة مليون دينار، وأنا لست ضد الكوادر ولكن يجب ان نوزع بمسطرة عادلة، وانا اعلم ان كلامي سيفهم خطأ وانا اقولها اليوم بعلانية عندما ترشحت للانتخابات واجهت انتقادا عنيفا ونقدا لاذعا غير مسموح به سواء الطعن بالشرف او الحديث عن امور كاذبة وغيرها من الأكاذيب الاخرى التي لا يتحملها احد.

وبينت انها تريد ان ترد على اتهامات وجهت لها اولها انها مدعومة من محمود حيدر، نافية ذلك إذ قالت "انا أسست احدى الشركات في السابق كما اني تملكت في شركة مشاريع الكويت مع مجموعة الزمردة وبعد ثلاثة اعوام حاولت ان اشتري تلك الاسهم وانا اقولها ان علاقتي بمحمود حيدر مقطوعة ولا يوجد لي اي علاقة به لا من قريب ولا من بعيد، كما ان الاشاعة الثانية التي اتهمت بها هي انني صديقة السفيرة الاميركية حيث قالت انا التقيتها بغداء عمل بعد مرور سنة ونصف السنة وكوني شخصية عامة اصبح هناك نوع من الصداقة بيني وبينها وانا اقولها لا يوجد اي دعم من السفارة الأميركية".

الجويهل

وبعد اصرار من الجمهور قام المرشح المشطوي محمد الجويهل وسط هتافات الناس قائلاً: "أعجبني كلام الدكتورة صفاء الهاشم وأمانتها، كما ان اليوم اعداءنا يلبسون مثلنا ويمشون بشوارعنا ويسرقون اموالنا وامتيازاتنا، احد الاشخاص يقول لي لماذا لا تمشي ومعك حماية فأقول ان الشرطة اليوم بحاجة الى حماية بعد ما تم الاعتداء عليها".

وأضاف: "اذا كان قلة من النواب استطاعوا ان يزيلوا سمو الشيخ ناصر المحمد فاليوم قلة من البدون يحاولون "شيل" صالح الفضالة، واقول للأسرة الحاكمة ان من يعتقد انكم ايتام يجب ان يعلم أن اهل الكويت هم أهلكم الى هذه اللحظة".