بعد وقوف أهم الدول والمنظمات العالمية إلى جانب المجلس الوطني الانتقالي الليبي في مؤتمر "أصدقاء ليبيا" في باريس أمس الأول، أكد ممثل المجلس الانتقالي في بريطانيا جمعة القماطي أمس، أنه سيتم انتخاب مجلس تأسيسي في ليبيا في غضون 8 أشهر وتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية في غضون 20 شهراً.

وقال القماطي مفصلاً الجدول الزمني الانتخابي للمجلس الانتقالي لإذاعة "بي بي سي": "وضعنا خارطة طريق بفترة انتقالية من 20 شهراً". وأضاف أن "المجلس الانتقالي سيدير ليبيا مدة ثمانية أشهر قبل أن يتولى مجلس منتخب من الشعب السلطة لصياغة دستور، وفي غضون عام (من ذلك) سيتم تنظيم انتخابات".

Ad

وتابع: "وبالتالي فإنه أمامنا ثمانية أشهر وعام قبل الانتخابات النهائية التشريعية والرئاسية. ومع قليل من التوفيق سينتخب الشعب الليبي في غضون نحو 20 شهراً القادة الذين يرغب فيهم"، معتبراً أن "العملية الانتقالية بدأت" رغم استمرار المعارك بين الثوار والقوات الموالية لمعمر القذافي.

وأوضح: "طالما أن طرابلس مستقرة وآمنة، وهو واقعها الآن، وكذلك شأن معظم المدن، فبإمكان الليبيين بدء العملية الانتقالية". وأضاف أن القذافي "يختبئ وهو معزول. إن توقيفه مسألة وقت وإلا فسيُقتل إذا قاوم".

من جهة أخرى، أعلن رئيس لجنة إعادة الاستقرار في المجلس الوطني الانتقالي عارف علي النايض أن خمس شركات نفطية عالمية عادت إلى البلاد وتسعى إلى استئناف عملياتها. وقال النايض للصحافيين خلال اجتماع في باريس مع الجهات المانحة وخبراء أجانب إن من بين الشركات الخمس، شركة إيني الإيطالية.

(طرابلس- أ ف ب، يو بي أي، رويترز)