أعرب النائب مسلم البراك عن أسفه من "عدم قبول تسع طالبات كويتيات اجتزن شروط القبول في كلية الطب وحصلن على معدلات عالية في السنة التمهيدية لهن في الكلية، وذلك بسبب سوء الإدارة الحكومية وفشل جديد لحكومات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد".

Ad

وقال البراك في تصريح صحافي بمجلس الأمة أمس وبحضور أولياء أمور الطالبات التسع: "إنه لأمر مؤسف ما تتعرض له مجموعة من الطالبات الكويتيات"، مشيرا إلى خطورة "التخبط الذي تعيشه هذه الحكومة وهذا الوطن".

وأوضح أن تسع طالبات تقدمن ضمن مجموعة من الطلبة والطالبات للالتحاق بكلية الطب، فقبلت أوراقهن في السنة التمهيدية، وحصلن على معدلات تفوق "3" وبمرتبة امتياز، رغم أن المعدل المطلوب تحقيقه في السنة التمهيدية للطب البشري هو "2.8" وطب الأسنان "2.6"، ولكن المسؤولين في كلية الطب كانوا يعتقدون بأنهم لن يحصلن على المعدلات المقبولة والتي تسمح لهن بالانخراط والتعليم في كلية الطب.

وتساءل البراك: "هل يعقل أن طالبات متفوقات ويجتزن الشروط ولا يتم قبولهن في حكومة تتحدث عن تنمية بشرية يصل حجمها المالي إلى 37 مليار دينار؟"، مؤكداً أن الحجج واهية وضعيفة، ومنها أنه لا يوجد لدى الكلية قدرة استيعابية لتسع طالبات حصلن في السنة التمهيدية على معدلات عالية جداً، داعياً زملاءه النواب الى الوقوف بجانب هؤلاء الطالبات، مؤكدا أن عدم التحاقهن ما هو إلا عار في جبين مجلس الأمة والحكومة في حال التقاعس عن ذلك.

ووصف البراك الطالبات، وهن أبرار عبدالعزيز، سلوى أحمد، هند خالد، حوراء عبدالله، غدير فواز، نوره مطلق، نوره هلال، شريفة وضاح، فاطمة هاشم، بالمجدات والمجتهدات اللاتي حصلن على امتياز في الثانوية العامة والمعدلات المطلوبة لقبولهن في كلية الطب.

قرض سورية

من جهة أخرى، أكد النائب مسلم البراك ان قرض صندوق الإنماء العربي إلى سورية تم توقيعه في 4 - 6 - 2011، ووقعه عن الصندوق مديره العام عبداللطيف الحمد وعن النظام السوري وزير ماليته محمد الحسين، وقيمته 30 مليون دينار، مستغربا أن يتحول أحد النواب الى ناطق باسم الصندوق، وكأن مسؤولي صندوق الأنماء لا يستطيعون التصريح.

من جانب آخر، اعلن البراك انه جاهز لحضور اجتماعات لجنة غير محددي الجنسية في الوقت الذي يراه مناسبا رئيس اللجنة الدكتور حسن جوهر، وبانتظار دعوته الرسمية.

وقال ان "ما يتعرض له البدون الذين ارتبطوا بهذه الأرض وقدموا التضحيات، كل في موقعه، وشكلوا الجيل الرابع، هو الظلم بعينه ومشكلتهم ليست في لجنة مركزية، بل في نهج حكومي غير مؤمن بقضيتهم وعدالتها".