اكد وكيل وزارة الكهرباء والماء المساعد لقطاع الخدمات الفنية المهندس اياد الفلاح ان البلاد ستوفر 10 في المئة من الطاقة باستخدامها للتكنولوجيا الجديدة الخاصة بتركيب الواح الخلايا الشمسية والضوئية للطاقة الشمسية على مختلف أسطح مباني الجهات الحكومية.وقال الفلاح في تصريح صحافي أمس، ان وزارة الكهرباء والماء تسعى الى تركيب الواح خلايا شمسية ضوئية على اسطح مباني مختلف الجهات الحكومية في خطة للوزارة للاستفادة من الطاقة الطبيعية الشمسية وتوفير الطاقة التقليدية المستوردة من محطات الوزارة. واضاف ان خطة الوزارة تكمن في استغلال الطاقة الشمسية النظيفة التي تعد جزءا من احتياجات الطاقة للمباني، مشيراً الى ان هذه التجربة تعد الاولى للكويت لاسيما في ظل هذا الحجم الكبير من الاستخدام، مفيداً بأن الوزارة ارتأت تطبيقه في البداية تحت سقفها اولاً بوضع الالواح على سطح مبنى الوزارة ومبنى وزارة الاشغال الملاصق لها، اذ تربطهما شبكة كهربائية واحدة.وتابع انه "في حال نجاح تطبيق هذا المشروع على مبنى الوزارة سنقوم باستئذان باقي الجهات الحكومية لتطبيقه على اسطح مبانيها المختلفة للاستفادة منه وتوفير الطاقة"، كاشفا ان "هذا الاستخدام سيوفر على الدولة كمية غير بسيطة من الطاقة، بما يقارب 10 في المئة من مجمل الطاقة بما يعادل ميغاواط".وعن مدة تنفيذ المشروع قال "انه يحتاج على الاقل الى سنة كاملة، اذ يحتاج الى ترسيته على شركات مختصة، ومن ثم تصنيع الالواح ثم التركيب على سطح المبنى"، مشيراً الى انه في العام القادم في مثل هذا الوقت ستكون الوزارة طبقته على مبناها.يذكر ان الوزارة اجرت بحثا طويلاً في هذا الموضوع، لتصل الى تشكيل لجنة تنظر الى جميع التجارب السابقة بشأن تقنية استخدام الطاقة الشمسية في المباني بالاتفاق مع شركات مختصة من اليابان، كما توصلت الوزارة الى ان الطاقة الشمسية يمكن استخدمها بشكل امثل في الاضاءة والانارة والاستخدامات المماثلة وهي قادرة على تشغيل وحدات التكييف التي تستهلك ما نسبته نحو 60 في المئة من القوى الكهربائية التي تنتجها الوزارة.
آخر الأخبار
"الكهرباء": الطاقة الشمسية بدلاً من "التقليدية" على أسطح المباني الحكومية
02-09-2011