• طوكيو حذرة حيال حظر النفط وجوبيه يطمئنها

• إسرائيل تنفي التورط في اغتيال العالم النووي

Ad

وسط تصاعد الضغوط الأميركية والأوروبية على إيران، أعلن دبلوماسيون غربيون أمس أن طهران وافقت على زيارة مفتشين تابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية الى اراضيها في اواخر شهر يناير الجاري.

وقالت مصادر من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن الزيارة المرتقبة لوفد مفتشيها ستتم في الـ 28 من الشهر الجاري برئاسة نائب المدير العام للوكالة لشؤون التحقق النووي البلجيكي هيرمان نيكرتس.

جاء ذلك في حين افادت تسريبات اوروبية بأن الاتحاد الاوروبي قد يؤجل قرار فرض حظر على النفط الإيراني لمدة ستة اشهر، ليعطي الدول التي تعتمد على هذا النفط فرصة لايجاد مصادر بديلة.

من جهته، وعد الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد بأن «تقاوم» بلاده ضغوط الغرب و»اهاناته» بشأن برنامجها النووي. وصرح احمدي نجاد خلال مؤتمر صحافي في كيتو حيث انهى امس الأول جولة قادته الى اربع دول اميركية لاتينية بأن «الغرب قرر ممارسة المزيد من الضغوط علينا. انهم يهينون بلادنا وشعبنا ومن الواضح ان الشعب الايراني سيقاوم».

وفي موسكو، قال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف لوكالة انترفاكس أمس إن فرض عقوبات جديدة على طهران سيعتبرها العالم محاولة لتغيير النظام في البلاد.

أما وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه فقد اعتبر امس أنه لا داعي للقلق من أن يؤدي «حشر إيران في الزاوية» إلى ارتفاع أسعار النفط الخام، داعياً اليابان إلى التعاون مع الغرب في فرض الضغط على طهران، وذلك خلال لقائه وزير الخارجية الياباني كويشيرا غيمبا في طوكيو أمس. من جهته، قال غيمبا ان بلاده تلتزم «الحذر الشديد» ازاء هذه العقوبات ولم تتبن حتى الان موقفا مشتركا من هذه القضية. ونظمت السلطات الايرانية أمس جنازة رسمية للعالم النووي مصطفى احمدي روشن الذي قتل في تفجير نسبته السلطات الى الاستخبارات الاميركية والاسرائيلية. واتهم المرشد الاعلى لايران آية الله علي خامنئي اجهزة الاستخبارات الاميركية والاسرائيلية بالتورط في الاعتداء وتوعد بــ «معاقبة الذين ارتكبوا هذه الجريمة»، الا ان الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز اكد أمس انه ليس على علم بضلوع محتمل لبلاده في الاغتيال.

الى ذلك، أصدرت مجموعة «حملة السفارة الخضراء» المعارضة التي تضم دبلوماسيين إيرانيين منشقين، مساء أمس الأول بياناً في العاصمة النرويجية أوسلو اتهمت فيه السلطات الإيرانية باغتيال روشن لـ»أسباب داخلية وخارجية» مشيرة الى ان العالم المقتول «كان ينتقد الطريقة التي يدار بها البرنامج النووي».

(طهران، تل أبيب، طوكيو - أ ف ب،

أ ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)