انتشار واسع لمرض ضيق الشرايين السباتي في الكويت

Ad

ناقشت وزارة الصحة وكلية الطب تعديل الضوابط الخاصة بندب الأطباء من جامعة الكويت إلى وزارة الصحة. وقال مدير إدارة الشؤون القانونية والتحقيقات في "الصحة" د. محمود عبدالهادي إن المجلس التنسيقي بين جامعة الكويت (كلية الطب) ووزارة الصحة اجتمع صباح اليوم لبحث إجراءات نقل تبعية مستشفى مبارك الكبير من وزارة الصحة الى الجامعة، مشيرا إلى أن الاجتماع قرر ترشيح كلية الطب كمنسق لهذا الموضوع على أن يصدر فيه قرار وزاري من وزير الصحة لاحقا.

وأضاف عبدالهادي وهو أمين سر المجلس التنسيقي ان كلية الطب ستضع الاختصاصات المكلف بها هذا المنسق ومن ثم تسهيل إجراءات نقل تبعية المستشفى، لافتا إلى أن وفد كلية الطب في الاجتماع أكد أنه تم تشكيل لجنة عليا انبثقت منها عدة لجان لبحث الإجراءات التي من المفترض أن تتم في المستشفى كي يكون مستشفى جامعيا.

الشريان السبتي

وفي موضوع منفصل، أكد استشاري جراحة الأوعية الدموية في مستشفى مبارك الكبير د. حسين صفر انتشار مرض ضيق الشرايين السباتي في الكويت بشكل كبير، مشيرا إلى أنه إذا لم يتم التشخيص والوقاية من هذا المرض في وقت مبكر فإنه يؤدي إلى شلل نصفي وشلل دماغي للمريض، داعيا جميع المرضى ممن تخطوا الخمسين عاما خصوصاً المدخنين منهم والذين يعانون السكر والضغط إلى إجراء الفحص المبكر للشريان السبتي، حيث ان علاجه متوفر في الكويت وبنسبة نجاح 100%، داعيا مرضى السكري إلى مراجعة أطباء مختصين في جراحة الأوعية الدموية مرة واحدة في العام على الأقل للفحص الإكلينيكي ومعاينة نبضات القدمين وعمل السونار على الأقدام.

وكشف صفر عن تقنية حديثة لعلاج الدوالي يتم تطبيقها في الكويت وهي تقنية الكي الحراري والليزر أو الحقن بالرغوة، مشيرا إلى أن هذه الطريقة أثبتت جدارة ونجاحا بنسبة تتجاوز الـ98% وهي أفضل بكثير من الطرق التقليدية ولا تحتاج إلى إجراء عملية جراحية تقليدية.

وأضاف أن إجراء العملية يتم عن طريق ثقب في الساق ومنه يتم إدخال السلك سواء كان بالليزر أو الكي الحراري في الوريد المصاب بالدوالي، ويتم حرق الوريد والتخلص منه عن طريق الحرارة والبرودة وبدون آلام أو جروح أو مضاعفات ومن الممكن للمريض ممارسة حياته الطبيعية بعد ساعتين من إجراء العملية، لافتا إلى أن نسبة الدوالي في الكويت عند النساء تتخطى الـ50%، أما في الرجال فتصل إلى 20%.