صنعاء: صالح يعود في 17 من الشهر الجاري

بعد الغموض الذي أحيط بموعد عودة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى بلاده، في أعقاب سفره للعلاج في السعودية، من جراء الإصابة التي تعرض لها في قصف مسجد القصر الرئاسي في الثالث من يونيو الماضي، أفاد مسؤول يمني بارز في حزب "المؤتمر الشعبي العام" الحاكم أمس، أن صالح (69 عاماً) يعتزم العودة إلى البلاد في 17 يوليو الجاري، للاحتفال بمرور 33 عاماً على توليه السلطة.

وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن صالح يريد العودة لتوجيه رسالة مفادها أنه لا يزال الرئيس الشرعي للبلاد حتى سبتمبر 2013، وأوضح أن صالح سيستكمل عملية تعافيه في العاصمة صنعاء وأن فريقا طبيا سعوديا سيرافقه، مشيرا إلى أن محادثات نقل السلطة لن تبدأ قبل عودة الرئيس.

إذاعة للثوار

أطلق "شباب الثورة" في اليمن أمس، إذاعة معارضة لنظام الرئيس علي عبدالله صالح بدأت ببث تجريبي كمرحلة أولى في صنعاء، على أن يتوسع البث لاحقا إلى كل مناطق اليمن.

وذكر بيان صحافي لـ"شباب الثورة الشعبية" إن "الإذاعة تعتزم تقديم برامج تدعم المحتجين" المطالبين بإسقاط نظام الرئيس صالح عقب خمسة شهور من بدء الحركة الاحتجاجية التي انطلقت من ساحة التغيير وسط صنعاء وباقي المحافظات اليمنية.

وتمنع وزارة الإعلام اليمنية وجود إذاعات تجارية أو أهلية إلا بموجب ترخيص مسبق لها، كما أنها منعت بعض المراسلين الأجانب الذين قدموا الى اليمن لتغطية أحداث الثورة اليمنية، وكان آخرها طرد صحافي نيوزلندي، قالت إنه تسلل إلى اليمن عبر البحر لتغطية الاحتجاجات الأخيرة في البلاد.

تعز

ذكر مصدر يمني أن مدنيين قتلا وأصيب 10 بجروح في مدينة تعز جنوب صنعاء أمس، إثر قصف بالقذائف المدفعية نفذته قوات الحرس الجمهوري الخاضعة لإمرة نجل الرئيس أحمد علي عبدالله صالح، ورجح المصدر أن يكون الزعيم القبلي الشيخ حمود سعيد المخلفي هو المستهدف في هذا القصف.

من جهة أخرى، أفاد مصدر طبي أن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح بالغة بينهم عنصر في تنظيم "القاعدة" في اشتباكات مسلحة اندلعت فجر أمس، بين مسلحين قبليين وعناصر التنظيم في مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين.

إلى ذلك، ذكرت مصادر قبلية أن الجيش قصف مواقع عناصر قبلية مسلحة تدعم حركة الاحتجاج في مدينة أرحب شمال صنعاء، لكنها لم تؤكد سقوط ضحايا.