قال مرشح الدائرة الثالثة محمد الدلال إن "المرحلة الماضية بما حملت من إخفاقات مشتركة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية تتطلب منا اليوم أن نجعلها فقط لمراجعة الأخطاء، من أجل تداركها دون الانغماس فيها أكثر، لكونها أصبحت في سجل الماضي، وعلينا اليوم أن نلتفت إلى المستقبل من خلال منظومة من الحلول العملية التي تجمع السلطتين على إعادة مسيرة البناء بمختلف المجالات".

Ad

وأكد الدلال في تصريح صحافي ضرورة تجاوز تلك المرحلة التي أصبحت حاجزا نفسيا يدعو إلى الإحباط والعودة إلى التراخي، إذ إن البلد اليوم بحاجة إلى عودة روح التفاؤل، كما أن الشعب الكويتي عازم وبشدة على العمل من أجل بناء الكويت الحديثة، سواء في القطاع العمراني أو النفطي أو الخدماتي أو التعليمي وغيرها من القطاعات الحيوية، التي تساهم في خلق فرص وظيفية من جهة، والمساهمة في تحريك عجلة التنمية من جهة أخرى.

وبين أنه سيتبنى من خلال برنامجه الانتخابي حزمة من المقترحات والحلول العملية التي تعزز ثقافة البناء وتساهم في التنمية، متمنيا ان يجد الدعم من الشعب الكويتي من ناخبي الدائرة الثالثة لإيصال من يتبنى طموحاتهم وآمالهم والعمل على تحقيق الرؤية الإيجابية في بناء الدولة من مرشحيهم بما تختاره قناعاتهم الشخصية، مثمنا قيم الديمقراطية وحرية الرأي بهذا الصدد.