شدد مرشح الدائرة الرابعة عبدالله فهاد على ضرورة الوحدة الوطنية خلال المرحلة المقبلة، بعد أن شاهدنا البعض يمارس أدواراً مشبوهة للنيل من هذه الوحدة، وجعل نفسه قديساً يمنح للآخرين صكوك الوطنية وينزعها عن آخرين لا يروقون له ولمشربه السياسي، مؤكداً أنه لا يجوز لأي كائن أن يطعن أو يشكك في وطنية الآخرين. وحذر فهاد، في تصريح صحافي، من خطورة هذه الأمور وتسويقها أمام الرأي العام على أنها واقع وأجندات سياسية للبعض، مشيراً إلى أن نتائج هذه اللغة الطائفية وتحريك النعرات القبلية أشد خطورة على المجتمع وتماسك لحمته الوطنية ومستقبله من الغزو الصدامي. وذكر ان هناك قضايا أهم يجب أن يلتفت إليها الشارع الكويتي وأن يضعها المرشحون على سلم أولوياتهم حتى نتمكن جميعاً من الخروج من هذا المأزق السياسي الذي أخذنا إلى مناحي واتجاهات فرعية ألهتنا في الحقيقة عن القضايا الوطنية الرئيسية. وأوضح أن الكويت باتت اليوم في أحوج ما تكون ونحن معها إلى أن تعود من جديد إلى الصدارة، بعد أن حل الفشل والتراجع كبديل للنجاحات الكبيرة التي تميزت بها الكويت في المجال الرياضي والثقافي والتنموي والتعليمي، مدللاً بذلك على وجود خلل في الممارسة السياسية خلال هذه السنوات الأخيرة أدت إلى العصف بجهود بذلت في السابق وإنجازات قطعنا فيها شوطاً كبيراً جعلنا في النهاية نقف متحسرين على ضياعها وكأنها أطلال يجب البكاء عليها.
Ad