• «معاريف»: نتنياهو لم يطلب السيادة على غور الأردن

• «المصالحة» على الطريق الصحيح

Ad

حذر قائد سلاح الجو في الجيش الإسرائيلي عيدو نحوشتان أمس، من أن إسرائيل ستفقد تفوقها الجوي في سماء المنطقة، مشيراً إلى "أن هذا الأمر أصبح في خطر".

وعزا نحوشتان هذا إلى ما وصفه "بحال عدم الاستقرار التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط والأسلحة المتطورة التي تملكها بعض الدول فيها"، معبراً عن خشيته "من وصول هذه الأسلحة إلى أيدي جهات إرهابية".

ورأى نحوشتان، في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية، "إن حيازة دول مجاورة لهذه الأسلحة التي تتطور على نحو متزايد أمر يهدد التفوق الجوي الإسرائيلي"، الذي اعترف بأنه بات يواجه في هذه المرحلة تحديات متزايدة تهدد استمرار تفوقه.

على صعيد آخر، قالت صحيفة "معاريف" أمس إن المحامي يتسحاق مولخو المبعوث الخاص لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى المحادثات مع الفلسطينيين في العاصمة الأردنية عمان أبلغ الجانب الفلسطيني بأن إسرائيل ستكتفي بترتيبات أمنية عند نهر الأردن ولم يطالب بسيادة إسرائيلية في منطقة غور الأردن، لكن مكتب نتنياهو تحفظ على التقرير الصحافي.

وحسب "معاريف" فإن إسرائيل لا تطالب بالسيادة على غور الأردن "وعمليا تنازلت عن السيادة في هذه المنطقة" خلال المحادثات التي جرت بسرية منذ بداية الشهر الحالي في عمان.

لكن مكتب نتنياهو عقب على ذلك بالقول إن "الحديث يدور عن تسريب مضلل ومشوه من مضمون المحادثات المشروط نجاحها بالسرية التي تعهد بها الجانبان".

من جهة أخرى، لم يستبعد الرئيس التركي عبدالله غول أمس الأول أن تفتح حركة "حماس" مكتب ارتباط في تركيا.

وصرح غول للصحافيين في سياق رده على معلومات صحافية تحدثت عن تدشين مكتب حماس، "تركيا دولة تدافع بقوة عن الملف الفلسطيني. وحماس حزب سياسي مهم شارك في الانتخابات وفاز بها" في قطاع غزة.

في السياق، اعتبر أمس عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد أن "ملف المصالحة الوطنية يسير في الاتجاه الصحيح"، مدللاً على ذلك بما تم إنجازه في قضية جوازات السفر وتقليل القيود حول منع السفر وحرية التنقل وتسليم مقر لجنة الانتخابات المركزية في غزة.

وأضاف الأحمد أن هناك لقاءً مرتقباً بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لـ"حماس" خالد مشعل، لافتاً إلى أن اجتماع لجنة تفعيل منظمة التحرير، لم يلغ إنما جرى تأجيله أياما فقط بسبب تزاحم المواعيد بداية فبراير المقبل.

إلى ذلك، غادر رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية أمس غزة عبر معبر رفح البري في جولة خارجية هي الثانية من نوعها في أقل من شهر، يبدأها بزيارة دولة قطر.

وأبلغ المستشار السياسي لهنية يوسف رزقة الصحافيين، بأن "رئيس الوزراء سيستهل جولته بقطر، ثم إلى بعض دول المنطقة وسيتم الإفصاح عنها في وقته".