اعتبر النائب السابق مسلم البراك دعوة الحكومة جمعية الشفافية الكويتية لمراقبة العملية الانتخابية خطوة جيدة من قِبَل الحكومة، مطالبا إياها باتخاذ المزيد من الخطوات في نفس الوقت، بدعوة المنظمات العالمية للمراقبة، توفيرا لأكبر قدر من النزاهة والشفافية للاطمئنان على سير العملية الانتخابية. وأكد البراك، في تصريح لـ "الجريدة" ان "إشراف المنظمات الدولية أمر يعزز من سمعة الكويت ولا يسيء لها"، معتبرا أن الانتخابات القادمة تشكل مرحلة مفصلية في تاريخ الكويت، مبيناً ان المطلوب من المجلس القادم أن يكون انعكاسا حقيقيا لمطالب المواطنين دون وجود مخالفات قانونية تشوبه.وأضاف ان وجود لجنة لمتابعة شروط وطلبات الترشح ومطابقتها مع قانون الانتخاب يكسب العملية الانتخابية مؤشرا ايجابيا، متمنيا ان يتحقق توافق كبير للخطوة التي تصب في المصلحة الانتخابية، مقارناً هذه الخطوة بفترة تولي وزير الداخلية الأسبق الشيخ جابر الخالد، إذ لم تتخذ حينئذ الإجراءات بشكل سليم.وأوضح انه ينبغي "على الحكومة محاربة شراء الأصوات التي بتنا نسمع عنها في منازل وشقق خصصت لهذا الغرض، ما يشوه من العملية الانتخابية"، مطالبا بإجراءات حاسمة تجاه هذه القضية.
آخر الأخبار
البراك لـ "الجريدة": نطالب بدعوة منظمات عالمية لمراقبة الانتخابات
23-12-2011