طالب النائب د. حسن جوهر وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي بـ"تحمير العين" مجدداً، للضغط من أجل قبول الطالبات الكويتيات في كلية الطب، محذراً من إمكان أن يكون هذا الموضوع سبباً في أزمة سياسية جديدة. وقال جوهر في تصريح للصحافيين اليوم مخاطبا الوزير المليفي: "مثلما حمّرت العين يا بوأنس على مجلس الجامعة وفرضت قبول 8 آلاف طالب كويتي، فمن باب أولى اليوم قبول بناتنا المتفوقات بدخول كلية الطب وتحمير العين من أجل ذلك". وأشار إلى أن 16 حالة تقريبا لم يتم قبولها منها 9 طالبات يرغبن في دخول كلية الطب وهن مستوفيات الشروط، الأمر الذي لا يمكن قبوله أبدا". وناشد جوهر سمو أمير البلاد التدخل لإنصاف الطالبات اللاتي لم يقبلن في كلية الطب رغم أنهن أثبتن جدارتهن في الاختبارات التمهيدية، آملا ألا تتحول هذه القضية إلى أزمة سياسية، معلنا استعداده الذهاب إلى أبعد مدى ممكن، من أجل إرجاع حقوق الطالبات المشروعة خصوصا أنه لا يوجد أمامهن بديل آخر. ملاحقة البدون ومن جانب آخر، قال جوهر "نمى إلى علمي معلومات خطيرة حول قضية "البدون"، أنه في فترة الصيف وفي ظل غياب مجلس الأمة واستغلال غياب بعض المسؤولين في الدولة تتم ملاحقة أبناء هذه الفئة". وتمنى جوهر "ألا تكون هذه المعلومات صحيحة رغم نقل شهود عيان هذه المعلومات إليّ، فضلا عن قضية الملاحقات الجنائية والتهديد من خلال لجوء الجهاز المركزي إلى المباحث في وزارة الداخلية لتهديد أبناء هذه الفئة وتوقيعهم على أوراق بيضاء وتعهدات يقرون فيها أنهم يرجعون إلى أصول وجنسيات يزعمها الجهاز المركزي، وألا يتم تهديدهم بالضبط والإحضار". واستغرب جوهر أن تأمر وزارة سيادية مثل وزارة الداخلية بأوامر من جهة مثل الجهاز التنفيذي بدون أي ضوابط قانونية. حزب الله العراقي وعن تهديدات "حزب الله" العراقي للشركات المنفذة لمشروع ميناء مبارك الكبير، أكد جوهر "أن الجميع يرفض سياسة التهديد التي تولد نوعاً من السياسة العدوانية، متمنيا من الجانب العراقي ضرورة اتباع السبل الدبلوماسية في هذا الموضوع، والبدء بصفحة جديدة مبنية على حسن الجوار والثقة وعدم التدخل في مصالح الدول". وأكد جوهر أن الدبلوماسية الكويتية "معطلة" وغير قادرة على تسويق مشروعها الذي يعتبر مشروعا وطنيا، داعيا إلى ضرورة حل الخلاف وتفعيل الدبلوماسية بشكل سليم، خصوصا أن الكويت لديها الضمانات الدولية لإزالة أي لبس قائم بين البلدين.
آخر الأخبار
جوهر: سنذهب في قضية طالبات الطب إلى أبعد مدى
17-07-2011