Ad

رفض النائب د. ضيف الله بورمية "الإجراءات الحكومية التعسفية التي اتخذتها ضد الشباب الوطني المخلص والذي تتهمه الحكومة بالدخول إلى مبنى مجلس الأمة، وتتخذ هذا التصرف من هؤلاء الشباب الوطنيين ذريعة للزج بهم إلى السجون، دون الرجوع أو حتى مجرد النظر للأسباب التي أدت إلى ذلك، مع إيماننا بأن لا جريمة في دخول المواطنين مبنى مجلس الأمة".

وقال بورمية في تصريح صحافي اليوم: "الشباب الوطني المخلص لوطنه خرج للدفاع عن دستوره ونظامه وقابلته القوات الخاصة بالتعدي عليهم بالضرب وكانوا أعقل من الحكومة وقيادات قواتها الخاصة ولم يشاءوا أن يدخلوا في صراع مع القوات الخاصة وكانوا قادرين على ذلك نظرا لاعدادهم الكبيرة، وعندما لجأوا للاحتماء بمجلس الأمة (بيت الشعب) بدعوة من نواب الأمة وجهت لهم التهم وتم تلفيق القضايا لهم، وهؤلاء الشباب لولا أنهم أعقل من الحكومة بدخولهم هذا إلى مجلس الأمة، ابتعاداً عن الاحتكاك مع القوات الخاصة لحدث في تلك الليلة كارثة تاريخية للكويت".

للمرة الثانية

وتابع: "وللمرة الثانية تتهجم القوات الخاصة وبطريقة استفزازية على المواطنين المعتصمين أمام الإدارة العامة للمباحث، محاولة جر المواطنين إلى الاصطدام معها، ولكن نحمد الله الذي أعطى شبابنا العقل والحكمة التي فقدتها الحكومة غير الرشيدة والتي على استعداد أن تضحي بكيان الدولة من أجل محاولة تثبيت كرسي رئيسها وبقائه أطول فترة ممكنة، ونقول لوزير الداخلية ونحذره من تكرار هذه الحركات الاستفزازية، فهذا المسلك الخطير إن لم يتوقف فإنه سوف يجر البلاد إلى طريق مسدود لا تحمد عواقبه".

واضاف بورمية: "نأسف بأن من افتعل القضية ضد الشباب الوطني وقام برفعها أعضاء مكتب مجلس الأمة وبإيعاز مباشر من رئيس الحكومة وبتواطؤ غريب ومقيت ضد الشباب الوطني المخلص، وهذا ما ذهبنا إليه سابقا وصرحنا به من أن مجلس الأمة أصبح إدارة من ادارات مجلس الوزراء، وليس سلطة مستقلة بسبب شراء الحكومة للذمم ودفع الرشاوى وفساد ضمائر بعض النواب".