المسلم: تجار المخدرات والإعلام الفاسد يسعون إلى إيصال من يريدون إلى البرلمان

Ad

أكد مرشح الدائرة الثالثة د. فيصل المسلم أن الناخبين يتدافعون إلى المقار الانتخابية والاستماع الى اطروحات ورؤى المرشحين الإصلاحيين، وذلك من أجل إيصال الشخص الأمين، الحريص على مصلحة الوطن والمواطنين، مشيرا إلى أن الانتخابات ليست مجرد ورقة ترمى في الصندوق بناء على علاقات شخصية أو قرابة أو لإنجاز معاملة ما.

وأوضح المسلم خلال الندوة الختامية تحت عنوان "أمل وعمل" التي اقامها النائب السابق مرشح الدائرة الثانية عبدالرحمن العنجري مساء أمس الأول أن الانتخابات سلطات ومن خلالها تنهض البلاد في إيصال النواب الأوفياء الذين يدافعون عن حقوق المواطنين ويقرون القوانين، لافتا إلى ان المرشح عبدالرحمن العنجري افضل النواب السابقين الذين قدموا قوانين تصب في مصلحة الوطن والمواطن وكان قويا وعلى الرغم من محاربته من البعض، فلم يتوقف بل استمر واكمل المشوار ولكن المجلس السابق كان ممتلئا بالفساد مع الأسف.

أوضح المسلم أن تجار المخدرات والاعلام الفاسد يسعون لإيصال من يريدون الى البرلمان، لافتا الى انه اذا وصل هؤلاء الى المجلس فستخطف البلاد وسيضيع المواطن، كما ان ذات الاشخاص ترشحوا من أجل مصالهم الخاصة وللحصول على مناصب ومناقصات لذلك لم يكتفوا بتدمير ما عملوه في البرلمان السابق.

مواقف مشهودة

من جانبه، ذكر مرشح الدائرة الثانية عبدالله الاحمد ان العنجري عندما كان في مجلس الامة كانت له مواقف مشهودة من اجل الكويت واهلها، وشهادتي فيه انه رجل اختار الكويت ووقف ضد الفساد الذي استفحل، مشيرا إلى ان شعار حملة العنجري "امل وعمل" فإن الامل بعد الله عز وجل سيكون في يد الرأي العام الذي كان له دور فعال ومؤثر والتجارب السابقة التي خضناها تؤكد ذلك، عندما وقفنا في الساحات وتسبب ذلك في اقالة الحكومة وحل المجلس، ففي 23 يوما فقط استطعنا ان نغير الخارطة السياسية.

الكويت تنادينا

من جانبه، قال مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق مسلم البراك انه في السابق اختلف مع عبدالرحمن العنجري، ولكن دافعت عنه بقاعة عبدالله السالم عندما كان يحارب الفساد في هيئة الاستثمار، وكان العنجري يحارب المفسدين ويحافظ على الأموال العامة.

وقال البراك: "اننا في أول محطة في المجلس اختلفنا، ولكن اتفقنا بأن الكويت تنادينا وفزعنا لها مع بقية النواب"، لافتا إلى أن الفروسية في المجلس تكون في الكلمة الحرة التي تحارب الفساد وتقلق مضاجع المفسدين، وهذا ما فعله عبدالرحمن العنجري".

مشروع الزور الشمالي

من جهته، حذر مرشح الدائرة الثالثة والنائب السابق أحمد السعدون رئيس الحكومة ووزير المالية ووزير الكهرباء والماء من مشروع الزور الشمالي لأنه متبع بمخالفات قانونية صريحة التي تنفع بعض الأشخاص، لذلك يريدون استغلال غياب مجلس الامة وتمريره بأقرب وقت ممكن حتى لا يحاسبوا، مؤكدا أنه إذا تم تمريره فسنحاسب رئيس الحكومة في البرلمان المقبل كما عملنا مع رئيس الحكومة السابقة.

وقال ان ايدينا ممدوة لرئيس الحكومة شريطة الحفاظ على الوحدة الوطنية وتشريع القوانين التي تصب في مصلحة الوطن، والا تمرر المشاريع المخالفة للمفسدين واخشى ان تكون المرحلة المقبلة مواجهة مع رئيس الحكومة نتيجة عناصر الفساد التي تحارب الشرفاء من المرشحين وتنشر خلاياها في كل قطاعات الدولة، مضيفا أن انتصار الكويت في الانتخابات يكون من خلال انتصار المرشح الحالي عبدالرحمن العنجري والشرفاء والاحرار القادرين على حماية البلد من الفساد.

من جانبه ذكر مرشح الدائرة الخامسة النائب السابق فلاح الصواغ ان سمو الامير حل مجلس الوزراء والبرلمان وحمل الكويتيين المسؤولية ولذلك فنحن بحاجة الى سلطة تشريعية تحفظ الامانة وحكومة يكون فيها رجال دولة، ونحمل المسؤولية لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك في تشكيل حكومة تقدم افضل المتخصصين لكي نستطيع ان نحقق رؤية صاحب السمو في تحويل الكويت لمركز تجاري عالمي.

من جانبه، أشار مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق علي الدقباسي ان 72 ساعة فقط تفصلنا عن مرحلة تاريخية بتاريخ الكويت، وسنكون امام نهج جديد في شأن الدولة واستقرارها وحريتها، وهذا امر يدعو الى التفكير العميق عن ماذا نريد في الفترة القادمة لمستقبل الكويت.

بينما أكد مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق د. وليد الطبطبائي أن المرشح عبدالرحمن العنجري كانت له مواقف شجاعة وقد تحمل الصعاب والهجوم الذي مورس عليه، متمنيا ان يكون أحد النواب في البرلمان المقبل هو وبقية الاعضاء الذين وقفوا في مكافحة الفساد وحماية المواطنين الذي تعرضوا للضرب.

من جانبه، ذكر مرشح الدائرة الثانية والنائب السابق د. جمعان الحربش ان هناك 14 نائبا محالا للنيابة واستطعنا اطاحة عشرة وبقي أربعة، لافتا إلى أن الدائرة الثانية تحتوي على اثنين منهم أحدهما محال للنيابة والآخر لم يحل مبينا أن التحويلات الخارجية تقدربـ 400 مليون دلار فقد صرح مرشح ووزير بأن المصروفات للمصلحة العليا للدولة، ثم صرح بأن سمو الرئيس سدد المبالع.

وقال مرشح الدائرة الثانية عبدالرحمن العنجري "الانتخابات لجميع الكويتيين وليس من دائرة لدائرة والجميع مواطنون فالكويت صغيرة وتضم الشيعي والسني والبدوي والحضري وجميعهم يمثلون علم الكويت"، مستنكرا افعال بعض النواب المفسدين الذين قصدوا ضرب الوحدة الوطنية بعدة طرق ملتوية من الاعلام الفاسد وسرقة الأموال العامة وغيرها".

وأكد أن الانتخابات تختلف اختلافا كليا والعجيب والغريب انها بينت لي الخيط الابيض من الاسود واكتشفت اشخاصا يتاجرون بالوطن بل بالوطنية، وهم موجودون مع الاسف في الدائرة الثانية وهم تجار وطنية كما انهم اكثر شراء للاصوات في الكويت وهم معروفون ولا تمنعني الشجاعة أن اذكر اسماءهم ولكن هذا ليس من اخلاقياتي، وهم معرفون في دواوين الفيحاء والقادسية والدوحة والضاحية وغرناطة والشويخ والشامية والقيروان.