بمناسبة صدور الامر الاميري اليوم بتعيين معالي الاخ الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء وتكليفه بتشكيل الوزارة الجديدة فقد عبر سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح عن عظيم اعتزازه وتقديره لمقام حضرة صاحب السمو امير البلاد حفظه الله ورعاه ولمسو ولي العهد حفظه الله ورعاه وما قدماه لسموه من كريم العون والمساندة وصادق النصح والتوجيه طيل توليه مسؤولية العمل الوزاري وأداء مهامه وواجباته في خدمة الوطن والمواطنين من هذا الموقع مؤكدا أنه قد بذل وأخوانه قصارى الجهد في تحقيق ما يخدم مصلحة الكويت وأهلها الاوفياء فان اصاب فله نصيبان وان قصر فله نصيب المجتهد المخلص.

Ad

كما يتقدم سمو الشيخ ناصر بخالص التهنئة لاخيه ورفيق دربه الاخ الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح على الثقة الغالية المستحقة بتعيينه رئيسا لمجلس الوزراء بما يتمتع به من طيب الخصال والحكمة والاخلاص والتفاني في حب الوطن العزيز سائلا المولى عز وجل ان يمده بعونه وتوفيقه لكل ما فيه خير ومصلحة كويتنا الغالية وتقدمها.

وفي هذا الصدد فان سمو الشيخ ناصر يسجل بكل مشاعر الشكر والتقدير والامتنان لاخوانه وزملائه الوزراء ممن عملوا معه عبر الحكومات المتعاقبة بكل اخلاص وتفان في مواجهة مسؤليات العمل الوزاري واعبائه في ظروف وأجواء بالغة الدقة والصعوبة وبما حققوه من انجازات مشهودة هي بلا شك موضع تقدير الجميع.

كما يسجل سموه بكل التقدير والعرفان للجهود الكبيرة الطيبة التي قام بها معالي الاخ جاسم محمد الخرافي رئيس مجلس الامة الموقر في مساعيه الخيرة الجادة من اجل تحقيق التقارب والتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لدفع مسيرة الانجاز وتلبية الامال المعقودة عليهما.

واذ يستذكر سمو الشيخ ناصر محمد الاحمد الصباح بكل مشاعر التقدير والوفاء كل من قام بجهد او موقف من الاخوة الافاضل اعضاء مجلس الامة من اجل مصلحة الكويت واهلها مؤكدا انها كانت وستظل موضع تقدير كل كويتي محب لوطنه.

كما يشكر سموه الاخوة المواطنين الذين عبروا في مناسبات عديدة عن مشاعر الاخوة الصادقة والتي كانت تمثل الدافع الاقوى للمزيد من العطاء والجهد والتضحية ويؤكد ايمانه الراسخ بالدستور وتمسكه بالنهج الديمقراطي القويم الذي ارتضاه اهل الكويت وتعزيز دولة المؤسسات وقيم التسامح وقبول الرأي والرأي الاخر مؤكدا ان تباين الاجتهادات والاراء هو دلالة صحة وقوة لاي مجتمع.

كما دعا سموه الاخوة الافاضل اعضاء مجلس الامة والاخوة المواطنين الى الوعي بمعطيات المرحلة الدقيقة التي تعيشها المنطقة والعالم وادراك مخاطر انعكاساتها وتداعياتها الامنية والاقتصادية على بلدنا وان نعمل جميعا لتعزيز وحدتنا الوطنية والتمسك بثوابتنا وتجسيد لحمتنا وتعاوننا جميعا لحماية امن وطننا ورفعته والمحافظة على استقراره لتظل كويتنا الغالية كما عهدناها دائما واحة الامن والسلام ودار الحضارة والرخاء لكل من يستظل بسمائها تحت قيادة حضرة صاحب السمو امير البلاد وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله ورعاهما.