تراجعت عقود الخام الأميركي الخفيف إلى أدنى مستوياتها في خمسة أيام عند 94.79 دولارا، قبل أن تقلص تلك التراجعات نحو مستوى 94.97 دولارا للبرميل بعد فقد 1.23 دولار أو 1.28 في المئة.

Ad

واصلت عقود الخام الأميركي الخفيف تراجعها في بورصة نيويورك وسط توقعات بأن يتسبب تراجع وتيرة نمو الواردات الصينية في ضعف الطلب على النفط في أكبر دول العالم استهلاكا له، تزامنا مع تشديد السياسة النقدية، من أجل كبح جماح التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته في ثلاث سنوات عند 6.4 في المئة، فضلا عن ارتفاع معدلات البطالة في أميركا.

وقد تراجعت عقود الخام الخفيف تسليم أغسطس إلى أدنى مستوياتها في خمسة أيام عند 94.79 دولارا، قبل أن تقلص تلك التراجعات نحو مستوى 94.97 دولارا للبرميل بعد فقد 1.23 دولار أو 1.28 في المئة.

وكانت بيانات وزارة العمل الأميركية الصادرة يوم الجمعة الماضي قد كشفت عن تباطؤ وتيرة نمو الوظائف المضافة لسوق العمل بشكل حاد خلال يونيو الماضي، إذ تمت إضافة 18 ألف وظيفة فقط، مقارنة بالتوقعات عند 105 آلاف وظيفة، بينما قفزت معدلات البطالة إلى 9.2 في المئة، وهو أعلى مستوى لها منذ ديسمبر.

من ناحية أخرى، ارتفعت عقود الذهب إلى أعلى مستوياتها منذ الثالث والعشرين من يونيو عند 1547.5 دولارا للأوقية، قبل أن تتراجع إلى مستوى 1545.2 دولارا.

ويأتي ارتفاع الذهب مدعوما في الأساس بتصاعد وتيرة القلق من عدوى الديون السيادية في منطقة اليورو، في الوقت الذي تراجعت فيه العملة الأوروبية أمام الدولار نحو أدنى مستوياتها في أسبوعين عند مستوى 1.4115.